بلوغ غاية الأماني في الرد على مفتاح التيجاني
مدة
قراءة الصفحة :
4 دقائق
.
بلوغ غاية الأماني في الرد على مفتاح التيجاني
تأليف الشيخ :
أحمد ولد الكوري العلوي الشنقيطي
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
أما بعد: فإنني ماسمعت بمفتاح التجاني حتى اتصل بي ذات مساء اليدالي ولد ابيه وقال عندي في هذا المساء نقاش حول مسألة التوسل مع شخص يدعى مفتاح ولزمني ملازمة الغريم حتى أجبته إلى ما خطب، فوعدته ماطلب، ثم سألت الناس عن هذا المفتاح فقالوا:هذا تجاني يؤمن بوحدة الوجود، وغاية أمنيته وحدة الشهود، ويفضل صلاة الفاتح على القرآن، ويعتقد تنعم الكفار في النيران، ويصفه - صلى الله عليه وسلم - بالكتمان، ويدعي رؤيته - صلى الله عليه وسلم - في اليقظة والعيان، وأن أشياخه يعلمون خطرات الجنان؛ وهلم جرا …