بذل النصح والتذكير لبقايا المفتونين بالتكفير والتفجير

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
بذل النصح والتذكير لبقايا المفتونين بالتكفير والتفجير تأليف عبد المحسن بن حمد العباد البدر الحمد لله ربِّ العالمين، والعاقبة للمتَّقين، وأشهد أن لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك له، إله الأولين والآخرين، وقيُّوم السموات والأرضين، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله القائل: (( مَن يُرد الله به خيراً يفقهه في الدِّين ))، اللَّهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدِّين. أمَّا بعد، فإنَّ الله خلق آدم أبا البشر عليه الصلاة والسلام من طين، وخلق قبل ذلك إبليس أبا الجنِّ من نار، قال الله T: { وَلَقَدْ $sYّ)n=yz الْإِنْسَانَ مِنْ 5@"|ءù=|¹ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (26) ¨b!$pgù:$#ur خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ (27) } ، وقد أمر الله سبحانه ملائكتَه الذين خلقهم من نور ومعهم إبليس الذي خلقه من نار بالسجود لآدم تحيَّة وتكريماً، فسجد الملائكةُ وامتنع إبليس من السجود حسداً وعناداً واستكباراً، وقد ذكر الله قصَّة الأمر بالسجود لآدم في سبع سُور من القرآن، هي: البقرة والأعراف والحجر والإسراء والكهف وطه وص، قال الله T: { وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا }§ٹد=ِ/خ) قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا (61) } ، وقال تعالى: { وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا }§ٹد=ِ/خ) كَانَ مِنَ اd`إfّ9$# فَفَسَقَ عَنْ حچّBr& رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ ے¼çmtF§ƒحh'èŒur أَوْلِيَاءَ مِنْ 'دTrكٹ وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ tûüدJد="©à=د9 بَدَلًا (50) } ، وقد أقسم بعزَّة الله أن يغوي بني آدم إلاَّ من سلَّمهم الله منه، قال الله T عنه: { قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (83) } ، فمَن كان من المسلمين من أهل التفريط والفسق والمجون دخل عليه الشيطان