الصارم المنكي على عبدالرحمن مكي

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
الصارم المُنْكِي على عبدالرحمن مكي بقلم أبي عبدالرحمن فوزي بن عبدالله الحميدي الأثري قال تعالى: { وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا } سورة المائدة آية (77). ijk الصارم المُنْكِي على عبدالرحمن مكي قال تعالى: { ( فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ } الحمد لله معز من أطاعه واتّقاه، وخاذل من خالف أمره وعصاه، والصلاة والسلام على عبده ورسوله نبينا محمد بن عبدالله، وعلى آله وأصحابه ومَنْ سار على نهجه واقتفاه. أما بعد... فإن مما ابتليت به الأمة في هذه الأزمان ظهور أقوام لبسوا رداء العلم، وتقولوا بالباطل منهم رجل يدعى عبدالرحمن مكي، فقد اطلعت على مقال له نشر في التلفاز وهو مقابلة معه، جعله تحت ستار أهل السنة حيث حاول في هذا المقال جعل مذهب الخوارج التكفيري من مذهب أهل السنة والجماعة، وقد وقع في متناقضات عجيبة وخلط غريب بين مذهب أهل السنة، ومذهب أهل الخروج، استدعاني أن أكتب هذا الرد العلمي الذي لا أقصد من ورائه إلا بيان الحقيقة لفرقة (شكر طيبة) التكفيرية الخارجية في باكستان، والمدعو عبدالرحمن مكي الرجل الثاني في هذه الفرقة. وإليك بيان ما جاء في مقاله البالي مع الرد عليه: فمضمون كلامه ما يلي: 1) إنكار السمع والطاعة والبيعة لحكام المسلمين الموجودين الآن. 2) تكفيره لحكام المسلمين ولا يرى لهم السمع والطاعة والبيعة. 3) يرى الحروب السياسية من قبل جماعات الإرهاب في العالم جهاداً. 4) يرى الجهاد يقوم بدون إمام ولا الأذن منه، ومن الوالدين. 5) يرى الجهاد أن يقوم بفوضى التكفيريين. 6) يرى العمليات الانتحارية. 7) يرى للمسلمين خليفة عاماً، ويرى السمع والطاعة له فقط، لا لحكام المسلمين الآن. 8) يرى تعدد الجماعات الحزبية، والسمع والطاعة لها.