الجواب الفائق في الرد على مبدل الحقائق

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
الجَوَابُ الفَائِقُ فِي الرَّدّ على مبدِّل الحقائق تأليف سَمَاحَةِ الشَّيْخِ العلاّمةِ عَبْدِ اللَّهِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ جِبْرِيْنٍ ـ سَلَّمَهُ اللَّهُ تَعَالَى ـ قام بتنسيق الشَّرح ونشره : سَلمَانُ بْنُ عَبْدِ القَادِرِ أبُوْ زَيْدٍ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ،ولِوَالدَيْهِ ،ولِمَشَايخِهِ ،ولجَمِيْعِ المُسْلِمِيْنَ. « سبب تأليف هذه الرّسالة » بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم وبارك على من لا نبي بعده محمد النبي الكريم وعلى آله وصحبه. وبعد: فلقد قرأت النصيحة الصادرة من أحد علماء مصر والتي بعث بها المرسل المسترشد محمود عبد الله راشد من الجمهورية العربية المصرية إلى مفتي مكة المكرمة، وبعد أن قرأت فيها عنوانها تفاءلت به، ولكن اتضح أنه قد أخطأ الحق في بعض المواضيع فيما يتعلق بالصفات، وفيما يتعلق بالأعمال، فأحببت أن أعلق عليها ببعض التنبيهات على ما ظهر لي أنه خطأ، وأوضِّح الصواب في ذلك حسب ما وصل إليه علمي، وأستشهد على ذلك ببعض أقوال العلماء الصالحين المخلصين، وأقدم ما يتعلق بالصفات، مرتبا ذلك حسب أسطر الصفحات. « في صفات اللَّه » : أولا : طريقة السلف إثبات الصفات حسب ورودها: في السطر الحادي عشر من الصفحة الأولى قال في إثبات بعض الصفات: [ يسمع بغير أصمخة وآذان، ويرى بغير حدقة وأجفان، ويتكلم بغير شفة ولسان.. إلخ ].