لماذا آمن القسيس بالنبى

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
لِمَاذا آمَنَ القِسِّيْسُ بالنَّبِيّ؟ في هذا الكتاب الذي نختصره نموذج وقعتْ أحداثُه في مجتمع مُختلط يَضمّ أكثر من دِين، وهو دَعوة للتعايش السِّلْمي والسليم الذي لا يكون كذلك إلا مارس أهلُه الحوار والجدال المُؤدَّب المنضبط الذي يتعرّف كل واحد إلى الآخر "فالإنسان عدوُّ ما يَجهل" قال الله تعالى: ?ولا تُجادِلوا أهلَ الكتابِ إلا بالتي هي أَحسَنُ إلا الذين ظَلَموا منهم? [العنكبوت:46 ]. حكى القسيس إسحاق قصة إسلامه، وكَتب خمس رسائل؛ كتبها "لغير المسلمين حتى يدرسوها بِعُمق". وسيجد القارئ -إن شاء الله- أن المؤلِّف اعتمد الموضوعية والتجرّد للحقيقة الفكرية بعيداً عن السبّ والهجوم على الأشخاص. وهي رسائل حول: 1.البشارة بالنبي محمد - صلى الله عليه وسلم - في التوراة والإنجيل 2.صفات النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - في التوراة والإنجيل 3.وَصْف العهدين القديم والجديد لله بما لا يليق 4.وَصْف العهدين القديم والجديد للأنبياء عليهم السلام بما لا يليق 5.الصَّلْب حقيقة أم افتراء؟ وكل واحد من هذه العناوين الست شِبْهُ مستقل عن الآخر بحيث يَتَمكّن القارئ من الابتداء بأيِّها شاء بحسب أولويات اهتمامه. فإليك رسائل القسيس وبعدها قصته: - الرَّسَائِلُ: وبعد أن حكى القس إسحاق قصة إسلامه كتب الرسائل. وبيّن أن مقتبساته من مرجع النصارى الذي يسمونه "الكتاب المقدس" من العهدين القديم والجديد، هي مأخوذة من نسخة "الكتاب المقدس" باللغة العربية الصادرة عن جمعيات الكتاب المقدس المتحدة لعام 1966م المترجمة عن نسخة "المَلِك جيمس" الإنكليزية. ولم نُعدل فيها حتى ولو كانت الترجمة ركيكة، أما الإضافة التوضيحية فقد مُيِّزت بهذه الأقواس [ ].