أيهما أعظم؟ محمد أم المسيح
مدة
قراءة الصفحة :
4 دقائق
.
أيهما أعظم؟ محمد أم المسيح؟
إبراهيم عوض
(مهداة إلى القمص المنكوح)
http://ibrahimawad.net.tf
http://ibrawa.coconia.net/index.htm
بين حين وآخر يرسل لى القُمّص المنكوح رسالة مملوءة بكتب سخيفة تافهة فى التطاول على الله ورسوله كلها كذب وتدليس يطلب منى أن أقرأها وأرد عليها، حتى أصبح عندى من هذه الكتب بضع عشرات لو فكرت فى الرد على كل ما فيها لاحتجت أعمارا فوق عمرى ولانشغلت عما أخطّط لكتابته حسبما أراه من أولويات. ثم إن المنكوح، فى نهاية المطاف، لن يسلم بالحقيقة التى تفقأ عينه ودبره، ولن ينوبنى من وراء ذلك إلا تضييع الوقت مع سخافات منكوح مثله وسخ الدبر والخُلُق. وقد سبق أن رددت بالتفصيل الشديد على عدد من شبهاته المضحكة وأمثالها مما تعج به المواقع النصرانية المهجرية، إذ كان الرد يستغرق على الأقل مائة صفحة من القطع المتوسط، وبعض الردود امتد إلى مائة وخمسين أو يزيد، ولم يحاول أن يرد على شىء مما كتبته أنا أو غيرى. إن هدفه تشتيت جهود كل من يفضحه من خلال شَغْله بموضوعات يحددها هو له ويتحداه أن يرد عليها، وهى موضوعات لا تستند إلى أى أساس سوى الرغبة فى إحداث أكبر قدر من الضجة لشَغْل المسلم وتبديد انتباهه ووضعه دائما موضع المتَّهَم الذى يجب عليه أن يدافع عن نفسه، مع أن ذلك المنكوح الوثنى هو الذى ينبغى أن يقف هذا الموقف كما صككته فى دبره بهذا الكلام، إذ قلت له مرةً فى الرد على رسالة من رسائله الوسخة المنتنة مثل دبره: أمثلك، أيها الوثنى، يظن أنه يستطيع أن يضعنى أنا الموحِّد فى موضع الدفاع عن دينى؟ والواقع أن مَثَل المنكوح كمَثَل مومسٍ قحبةٍ كانت كلما رأت فتاة حرة شريفة اتهمتها فى عِرْضها وتحدتها أن تصاحبها إلى طبيب ليكشف عليها إذا أرادت أن تثبت عذريتها. وكانت كلما أطاعتها الفتاة وشهد لها الطبيب أنها عذراء طاهرة خرجت من لدنه القحبة وزعمت رغم ذلك أنه كذاب وأنه إنما أخذ على شهادته تلك رشوة، رغم