الحق والميزان في عقيدة مكارمة نجران

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
الحق والميزان في عقيدة مكارمة نجران قال الله تعالى: (قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ) يس (26) أسئلة في العقيدة يجيب عليها سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله إعداد وترتيب شباب الصحوة من يام بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي إهتدى بهديه ورحمته المهتدون ، وضل بقوله وحكمته الضالون ، لا يُسأل عما يفعل وهم يُسئلون ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، بلغ الرسالة ، وأدى الأمانة ، ونصح الأمة ، وجاهد في الله حق جهاده ، وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها ، لايزيغ عنها إلا هالك ، صلى الله عليه وعلى صحبه وأتباعه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين . أما بعد … إلى قبيلتي .. وأهلي … وربعي … ، إلى كل من يمد لي بصلة … ، إلى كل من خاف على نفسه ، وأراد الحق المستنير ، وفي قلبه إيمان صادق بذلك ، لا يجامل أباً ، أو فقيهاً ، أو أخاً ، أو أهلاً ممن يخالفون الحق ، نحن من أبنائكم .. ، ومن جلدتكم …. ، غيرتنا وحبنا لكم ، وخوفنا على أنفسنا وعليكم من نار تلظى ، يوم يلوذ الإنسان بالفرار من أهله وأقاربه … ، قال تعالى (( يوم يفر المرء من أخيه * وأمه وأبيه * وصاحبته وبنيه * لكل إمرئ منهم يومئذ شأن يغنيه ) ، (سورة عبس آيه 34-36) ، نعم …. الفرار يا أخي وإبن عمي …. عليك بالفرار … إلى جنة عرضها السماوات والإرض أعدت لمن أتبع كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الصحيحة .