الإنجيل قادني إلى الإسلام
مدة
قراءة الصفحة :
4 دقائق
.
بسم الله الرحمن الرحيم
إن التعاليم النصرانية الأساسية التي رفضها الإسلام، والخلاف حول شخصية عيسى المسيح عليه السلام هي نقاط الاختلاف الرئيسية بين الإسلام والنصرانية. إن قضية الثالوث عند النصارى، واعتبار المسيح ابنا لله، والخطيئة الأساسية، هذه العقائد ما هي إلا نتيجة إعطاء عيسى المسيح عليه السلام درجة أعلى من تلك التي وهبها إياه الله سبحانه و تعالى.
إن كتاب "الإنجيل قادني إلى الإسلام" لكاتبه الأخ ( م.ج .لوبلا ) يطمح إلى تقديم صورة حقيقية لهذه العقائد لأولئك الذين يبحثون عن الحقيقة بإخلاص. بقراءة هذا الكتاب الذي يعتمد مبدأ البحث، يصل المرء إلى قناعة مفادها أنه كلما تطورت الدراسات الإنجيلية بشكل علمي، كلما وجد المفكرون والعلماء الذين لا يزالون يعتنقون النصرانية أنفسهم متفقين بشكل أكبر مع الإسلام. إن هذا الكتاب ذو قيمة كبيرة للمسلمين والإسلام، وسيكون أداة مؤثرة في يد الداعية المسلم في جهوده الرامية إلى دعوة النصارى إلى الإسلام بإذن الله. وبالعكس، فإن هذا الكتاب يساعد النصارى على فهم أفضل لحقيقة ما يقوله الإنجيل، ولحقيقة التعاليم التي جاء بها عيسى بن مريم عليه السلام .
5 كانون الأول 1999
16 رمضان1419
المؤلف
م.ج. لوبلا
المحتويات
مقدمة م.ج.لوبلا
الصلاة دون توقف
النصرانية
عدة أناجيل مقدسة
الأناجيل
أنجيل –أبناء إسرائيل
الثالوث
المسيح كالرب
المسيح كابن الرب
الصلب وتكفير آلام المسيح لخطايا البشر
البعث
محمد في الإنجيل
خاتمة
المراجع
--------------------------------
مقدمة
هذا المجهود موجه إلى كل نصرانيّ يعي مسؤوليته الداخلية ويتوق لعبادة موجهة إلى الإله الحق الواحد. عبادة لا تعتمد على معايير اجتماعية أو دنيوية أو عائلية، ولكن لأن حقه وواجبه أن يعبد خالقنا.