موقف العلماء والمفكرين من الشيعة الإثني عشرية

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
كتاب الراصد (1) موقف العلماء والمفكرين من الشيعة الإثني عشرية إعداد موقع الراصد www.alrased.net مقدمة الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المبعوثين، أما بعد: فقد كثر في هذا الوقت الحديث عن الشيعة، وذلك بسبب صعودهم إلى مسرح السياسة بعد زوال نظام صدام حسين، فأصبحت تجد الناس منقسمين إلى فريق يذم الشيعة ويطعن عليهم، وفريق يدافع ويثني عليهم. والفريق المدافع يجعل من حجج دفاعه أن الكثير مما يذم به الشيعة أكاذيب أو مواقف قديمة لا يتبناها المعاصرون، أو أن هذا كله بسبب الصراع السلفي الوهابي مع الشيعة. فحسماً للجدل أحببنا أن نجمع للقارئ الكريم بعض الأبحاث العلمية والتي لم يسمع بها كثير من الناس حول الشيعة، كتبها علماء ومفكرون وباحثون ليس فيهم وهابي واحد، بل بعضهم من أشد أعداء السلفية والوهابية، وذلك من بلاد مختلفة وأزمان متفاوتة ومذاهب متباينة، وبعضهم يزعم الشيعة أنهم تشيعوا أو محبون للشيعة، أو يؤمنون بالتقريب بين السنة والشيعة على الطريقة الشيعية، وتجد ذلك في مواقع الشيعة على شبكة الإنترنت، وبعض الكتب كتاب "المتحولون" لهشام قطيط، وككتاب "مع رجال الفكر في القاهرة" لمرتضى الرضو. نهدف منها بيان أن عقائد الشيعة التي ينكرها بعض المدافعين عن الشيعة ثابتة عند كل الباحثين. ومقصد آخر هو: هدم زعم الشيعة أن السلفيين أو الوهابيين هم فقط الذين يزعمون مخالفة الشيعة للإسلام. فها هم عشرون عالماً ومفكراً يضعون بين يديك حقيقة مذهب وفكر الشيعة، والقرار في النهاية لك وأنت المسئول عنه وحدك أمام الله: الأستاذ أحمد أمين. الدكتور مصطفى الشكعة. الشيخ سعيد حوّى. الشيخ أبو الحسن علي الندوي. الإمام محمد أبو زهرة. الشيخ محمد منظور نعماني . الشيخ عطية صقر. الأستاذ محمد زاهد الكوثري. الدكتور صابر طعيمة. الدكتور محمد عمارة.… الأستاذ محمد كرد علي. الشيخ أحمد بن زيني دحلان.