من عقائد الشيعة الإثنا عشرية

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
من عقائد الشيعة الإثنا عشرية أحمد طلب مقدمة الطبعة الثانية بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم وبعد كان لصدور هذا الكتاب في صورته الأولى ردود فعل متباينة تدل على أزمة الوعى والفقر الثقافي الذي يحياه الشباب في زمن ثورة المعلومات. ورغم أن شريحة كبيرة من الناس تلقوه شاكرين على كشف تلك الحقائق والأفكار المنحرفة إلا أن البعض لم يستطع أن يتقبل الوضع بهذه الصورة وذلك لأنها فاجئته ولم يكن بها على علم. وما آلمني حقا أن يدعي البعض أنني كفرت الشيعة جميعا، وهذا بالطبع محض افتراء واتهام بغير دليل ينبئ عن قراءة غير واعية وعقل يفتقد الخلفية الثقافية الأصيلة، فإنني في مدخل البحث قد استثنيت – ولا زلت – الزيدية (سكان اقليم الديلم باليمن) وأكدت على أنني أتناول طائفة الإتني عشرية الذين يمثلون غالبية الشيعة الآن وهو المذهب الرسمي في ايران ويطلق عليهم الجعفرية والشيعة الإمامية فكلها أسماء لطائفة واحدة، حتى غدت كلمة شيعة الآن مرادف لكلمة اثنى عشرية فالكلام بهذه الصورة ليس مطلقا بل هو واضح وضوح الشمس في رابعة النهار. كما أنه المذهب الذى يريد له أهله الانتشار فى مصرولبنان وغيرهما . وقد حذر الداعية الإسلامي الدكتور يوسف القرضاوي من اختراق الشيعة لمصر، منبهاً إلي أنهم يحاولون نشر مذهبهم في مصر لأنها تحب آل البيت وبها مقام الحسين والسيدة زينب. وأكد في لقائه السنوي بالصحفيين الذي عقده صالون إحسان عبدالقدوس ، أن الشيعة أخذوا من التصوف قنطرة للتشيع، وأنهم اخترقوا مصر في السنوات الأخيرة من هذا الجانب، بحسب تقرير لصحيفة "المصري اليوم" كتبه الزميل محمد عبدالخالق السبت 2-9-2006.