تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا
مدة
قراءة الصفحة :
4 دقائق
.
تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا
بحث وتعليقات
عن الرافضة عليهم من الله ما يستحقون
وطعوناتهم في الله تعالى
كتبه وجمعه
أبو عبد الله / علي العلي الكعبي
شبكة الدعاة إلى العلم النافع الإسلامية
مقدمة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله الطاهرين الطيبين وصحبه الغر الميامين ومن حذا حذوهم واستن بسنتهم إلى يوم الدين ،
أما بعد :
هذا مبحث بسيط جمعت به بعض طعونات الرافضة في ( الله ) جل وعلا لأبين للقارئ مدى خبث وفسق هؤلاء القوم ومدى تعديهم على الذات الإلهية فما بالكم من دونها ؟
بنيت عقيدة هؤلاء القوم مما لا يخفى عليكم على يد يهودي إدعى الإسلام وهو عبدالله بن سبأ ( ابن السوداء )
وما زال اليهود منذ بعث الله رسوله محمد صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا وهم أعداء لهذا الدين ،
قال تعالى : ( وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ)- البقرة : 120 - وقال تعالى : (وَقَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ، وَلاَ تُؤْمِنُواْ إِلاَّ لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ ..)- آل عمران : 72 ، 73 -، وقال تعالى : (وَدَّت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ ..)- آل عمران : 69 - إلى آخرها من الآيات الكثيرة الدالة على حقد اليهود على الإسلام .
وبما أن دين الرافضة قد أسسه هذا اليهودي فلا شك أنه دين بني أساسا لهدم دين الإسلام والكراهية والحقد على المسلمين ، كما أن المجوس قد طابت لهم هذه الأفكار وأتبعوها وزادوا عليها الكثير من عقائدهم المجوسية والحقد على الإسلام الذي هد ملك كسرى وفتح إيوانه في عهد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه .