(مامنكم من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقول حين يفرغ من وضوئه أشهد أن لا له إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء ) . وفي لفظ لأبي داود . " فأحسن الوضوء ثم رفع نظره إلى السماء ، فقال " . وعلق عليه المنذري ، فقال . " وفي إسناد هذا رجل مجهول وأخرجه الترمذي من حديث أبي إدريس الخولاني وأبي عثمان عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مختصرا وفيه دعاء وقال . وهذا حديث في إسناده اضطراب ويصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب كبير شيء لكن أصل الحديث في صحيح مسلم من حديث عمر بن الخطاب كما في تعليقة نقلها عن السندي في ابن ماجه ، وقد رواه ابن ماجه أيضا عن عقبة بن عامر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما كما أن الحديث ثابت في صحيح مسلم . وهذا لايمنع أن الخبر الذي ساقه ابن حبان يدخل إليه الضعف من ناحية لفط الحديث وروانه . مختصر السنن 126/1 صحيح مسلم بشرح النووي 516/1 سنن ابن ماجه 159/1 . (1) أبو ريحانة : عيد الله بن مطر تابعي صويلح الحال الميزان 506/2 . (2) نصر بن حماد : هو أبو الحارث الوراق ، وقد مر ذكره . (3) اقائا شعبة ، ولو استبدلها الراوي يقول شعبة ( فقلت ) لكانت أوضح . $[1/30] هذا ، فغضب ، فقال مسعر : إن عبدالله بن عطاء حي بمكة قال : فخرجت من سنتي إلى الحج ما أريد إلا الحديث ، فأتيت مكة ، فسألت عن عبدالله بن عطاء ، فدخلت عليه فإذا فتى شاب ، فقلت أي شيء حدثنى عنك أبو إسحاق ؟ فقال لي : نعم . قلت : لقيت عقبة بن عامر ؟ قال : لا ولكن سعد بن إبراهيم حدثنيه . قال . فأتيت مالك بن أنس - ، وهو حاج - فسألته عن سعد بن إبراهيم فقال لي ما حج العام . فلما قضيت نسكي مضيت إلى المدينة ، فأتيت سعد بن إبراهيم ، فسألته عن الحديث فقال لي هذا الحديث من عندكم خرج . فقلت له : كيف ؟ قال حدثنى زياد بن مخراق . قلت : دمر على هذا الحديث .

(مامنكم من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقول حين يفرغ من وضوئه أشهد أن لا له إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء ) . وفي لفظ لأبي داود . " فأحسن الوضوء ثم رفع نظره إلى السماء ، فقال " . وعلق عليه المنذري ، فقال . " وفي إسناد هذا رجل مجهول وأخرجه الترمذي من حديث أبي إدريس الخولاني وأبي عثمان عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مختصرا وفيه دعاء وقال . وهذا حديث في إسناده اضطراب ويصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب كبير شيء لكن أصل الحديث في صحيح مسلم من حديث عمر بن الخطاب كما في تعليقة نقلها عن السندي في ابن ماجه ، وقد رواه ابن ماجه أيضا عن عقبة بن عامر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما كما أن الحديث ثابت في صحيح مسلم . وهذا لايمنع أن الخبر الذي ساقه ابن حبان يدخل إليه الضعف من ناحية لفط الحديث وروانه . مختصر السنن 126/1 صحيح مسلم بشرح النووي 516/1 سنن ابن ماجه 159/1 . (1) أبو ريحانة : عيد الله بن مطر تابعي صويلح الحال الميزان 506/2 . (2) نصر بن حماد : هو أبو الحارث الوراق ، وقد مر ذكره . (3) اقائا شعبة ، ولو استبدلها الراوي يقول شعبة ( فقلت ) لكانت أوضح . $[1/30] هذا ، فغضب ، فقال مسعر : إن عبدالله بن عطاء حي بمكة قال : فخرجت من سنتي إلى الحج ما أريد إلا الحديث ، فأتيت مكة ، فسألت عن عبدالله بن عطاء ، فدخلت عليه فإذا فتى شاب ، فقلت أي شيء حدثنى عنك أبو إسحاق ؟ فقال لي : نعم . قلت : لقيت عقبة بن عامر ؟ قال : لا ولكن سعد بن إبراهيم حدثنيه . قال . فأتيت مالك بن أنس - ، وهو حاج - فسألته عن سعد بن إبراهيم فقال لي ما حج العام . فلما قضيت نسكي مضيت إلى المدينة ، فأتيت سعد بن إبراهيم ، فسألته عن الحديث فقال لي هذا الحديث من عندكم خرج . فقلت له : كيف ؟ قال حدثنى زياد بن مخراق . قلت : دمر على هذا الحديث .