مظاهر الطبيعة في شعر حازم القرطاجني

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
مجلة جامعة تشرين للدراسات و البحوث العلمية _ سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية المجلد (27) العدد (2)2005 Tishreen University Journal for Studies and Scientific Research- Arts and Humanities Science Series Vol (27) No (2) 2005 مظاهر الطبيعة في شعر حازم القرطاجني ... ... ... ... ... الدكتور عيسى فارس(¬1) الدكتورة رامية محفوض(¬2) نبيل سالم سلمان(¬3) ( قبل للنشر في 11/12/2005) ( الملخّص ( حازم القرطاجني مثله مثل بقية شعراء الأندلس الذين فتنوا بجمال الأندلس، وطبيعتها فتناول كل ما فيها من رياض، وأزهار، وأنهار، وأرض، وسماء، وحيوان، معتمداً على الحواس مسقطاً على الطبيعة الصفة الإنسانية. وفي هذا البحث، نحاول إلقاء الضوء على الأثر الذي خلفته الطبيعة ومكوناتها في شعر حازم. حيث يشتمل البحث على: مقدمة تتضمن نظرةً سريعةً عن شخصية حازم، وثقافته، وإمكانياته الشعرية، ونحاول إظهار دور الطبيعة في إبداع الشاعر، وأثر البيئة في هذا الإبداع، ويتناول البحث بعد ذلك عناصر الطبيعة في شعر حازم وأولها: الرياض، فنجد حازماً يطنب في وصفها، ويوسّع في أبعاد صورتها ويتعمق في تفاصيلها. وثاني العناصر هو الأزهار، إذ نجد حازماً يكثر من ذكر الأزهار ذات الروائح العطرة، كالخيري، والياسمين، والسوسن، وأزهار اللوز وغيرها. ثم نبحث في العنصر الطبيعي الثالث وهو الماء، حيث نجد صور النهر تجلب المتعة والإعجاب، ونعرّج على وصف حازم للطبيعة العلوية، من بدر وكواكب ومطر وبرق ورعد ¬__________ (¬1) * مدرس ـ قسم اللغة العربية ـ كلية الآداب ـ جامعة تشرين ـاللاذقية ـ سوريا. (¬2) ** ـ مدرسة ـ قسم اللغة العربية ـ كلية الآداب ـ جامعة تشرين ـاللاذقية ـ سوريا. (¬3) *** طالب ماجستير ـ قسم اللغة العربية ـ كلية الآداب ـ جامعة تشرين ـاللاذقية ـ سوريا