في رحاب الفكر والأدب - دراسة -

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
... الدكتور: علي المصري في رحاب الفكر والأدب - دراسة - منشورات اتحاد الكتاب العرب 1998 تصميم الغلاف للفنان: الإهداء إلى المبدعين: الذين يغمدون أقلامهم في محرق ضمائرهم ويشنقون حاضرهم على عيدان ريشهم. ويزرعون الحراب في لحم كلماتهم. ويستشهدون على شفاه حروفهم. إلى المبدعين: الذين لا يملكون إلاّ اليأس والخوف. ولا ينتظرون غير الخيبة والشقاء. الذين لا ليلهم ليل ولا نهارهم نهار. يحلمون في اليقظة ويستيقظون في المنام. إلى المبدعين: الذين يزرعون الأمل والرجاء. ولا يحصدون إلاّ الإخفاق والهواء. الذين ينامون على الظمأ والطوى ويحلمّون بالحرية. إلى الشهداء من المبدعين والأموات. أقدم تمزقي هذا بلا عزاء. ... ... ... ... ... ... ... درعا ... ... ... ... ... ... ... علي المصري ... ... ... ... ... ... ... 8/6/1997 إضاءة عزيزي القارئ أضع بين يديك مجموعة دراسات ومحاضرات، تقاسمتها منابرُ اتحاد الكتاب العرب بدمشق ضمن خطة جمعية البحوث والدراسات في سنوات خلت. ومنبرُ فرع اتحاد الكتاب العرب بدرعا، وصالات المراكز الثقافية بدرعا وإزرع والصنمين. وبعض الأمسيات الأدبية الخاصة. تناولت فيها بالدراسة نتاج طاقةٍ من الأصدقاء والصديقات من أعضاء اتحاد الكتاب العرب في جمعيات: القصة والرواية، وأدب الأطفال، والشعر، والبحوث والدراسات، وغيرهم. أصرّ بعضُ الأصدقاء الذين لم يتضمنهم الجزء الأول من كتابي "في رحاب الفكر والأدب" ودراسة نتاجاتهم، وكنتُ قد كتبتُ فيها، على أن أضمن الجزء الثاني تلك الدراسات. ونزولاً عند رغبة هؤلاء وأولئك التي لاقت قبولاً لديّ. جمعْتُ، ونسّقتُ وقدمتُ دون ان أغيّر فيها أو أبدل... وها أنا ذا أنثرها أمامك ثمرة جهد نهارات طوال وسهر ليالِ أطول، راجياً أن تنال إعجابكَ... فإنْ أعجبتك فهذه بُغيتي، وإلاّ فلتعذرني، ويعذرّني الأصدقاء والصديقات. اجتهدت وقدمت ما أستطيع، فلا لوم، ولا تثريب. فهذا جهد المقل علي المصري درعا ((( الفصل الأول