أعجاز أبيات
مدة
قراءة الصفحة :
4 دقائق
.
بسم الله الرحمن الرحيم
قال أبو العباس محمد بن يزيد المبرد: هذه أعجاز بيوت تغني في التمثيل عن صدروها.
قال أنس بن مدركة الخثعمي، وكنيته أبو سفيان:
لشيءٍ ما يسوَّد من يسودُ
امرؤ القيس:
وكل غريبٍ للغريب نسيبُ
وقال:
وبالأشقينَ ما كان العقابُ
وقال:
والبرُّ خير حقيبةِ الرّحلِ
النابغة:
ولا قرار على زأر من الأسد
وقال:
وذلك من تلقاءِ نفسك رائع
وقال: إذاً فلا بسطت سوطي إليّ يدي
وقال:
وليس وراءَ الله للمرء مذهبُ
وقال:
لمبلغك الواشي أغشُّ وأكذبُ
وقال:
ولكن ما وراءكَ يا عصامُ
وقال:
وهل يأثمنْ ذو إمَّة وهو طائع
وقال:
سبقَ الجوادِ إذا استولى على الأمدِ
أنس بن أبي إياس:
وشديد عادة منتزعهْ
زهير بن أبي سلمى:
وكانوا قديماً من مناياهم القتلُ
وقال: ولا محالةَ أن يشتاقَ من عشقا
وقال:
على آثار من ذهبَ العفاءُ
عنترة:
والكفر مخبثةٌ لنفس المنعمِ
لبيد:
ومن يبك حولا كاملا فقد اعتذرْ
وقال:
ومن الأرزاء رزءٌ ذو جللْ
طرفة:
ويأتيك بالأخبار من لم تزوِّدِ
أبو خراش:
وإنما نوكَّل بالأدنى وإنْ جلَّ ما يمضي
أبو ذؤيب:
والدهرُ ليس بمعتبٍ من يجزعُ
وقال: وإذا تردُّ إلى قليل تقنعُ
حميد بن ثور:
وحسبك داءً أن تصحَّ وتسلما
أبو الأسود:
وما كل مؤتٍ نصحه بلبيب
القطامي:
وقد يكون مع المستعجل الزللُ
عروة بن الورد:
ومبلغ نفسٍ عذرها مثلُ منجحِ
جرير:
ليت التشكِّيَ كانَ بالعوَّادِ
وقال:
رأيت المرءَ يلزم ما استعادا
ومثله:
وكل امرئٍ جارِ على ما تعوَّدا
الحطيئة: ولا ترى طارداً للحرّ كالياسِ
وقال:
لا يذهبُ العرف بين الله والناسِ
وقال:
ومن يسوِّ بأنف الناقة الذّنبا
دريد بن الصمة:
يضع الهناء مواضعّ النُّقبِ
مالك بن الريب:
وكل بلادٍ أوطنت كبلادِ
سالم بن وابصة:
إن التخلق يأتي دونه الخلق
ابن الزبعري:
وعدلناه ببدرٍ فاعتدلْ
الأخطل:
والقول ينفذ ما لا تنفذ الإبرُ
يزيد بن مفرغ: والحر تكفيه الملامه
عبدة بن الطبيب:
وفيّ لمصلح مستمتعُ
وقال: