جسر الجمرات

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
حادثة ”جسر الجمرات” (رؤية شرعية) دراسةٌ مختصرة لما حدث لبعض الحجاج المتعجلين عند ”جسر الجمرات” في يوم الخميس الموافق: (12/12/1426هـ) كتبه: أبو محمد عبدالله بن محمد الحوالي الشمراني باحث في الدراسات الإسلامية، وعضو الجمعية الفقهية السعودية [للتواصل مع الكاتب] ص ب: (103871) ـ الرياض: (11616) فاكس المكتبة: (4910642/01) Email: Shamrani45@Hotmail.com بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين... أما بعد: فقد آلمنا ـ كما آلم الأمة الإسلامية ـ ما حدث في ”جسر الجمرات” في يوم الخميس الموافق الثاني عشر من شهر ذي الحجة المحرم لهذا العام (1426هـ)، فراح ضحية هذا الحادث أكثر من (360) حاجًّا، غير مئات المصابين= نسأل الله أن يرحم من مات منهم، ويلهم أهلهم الصبر والسلوان، ويخلف عليهم خيرًا، ويعافي من أُصيب = فكتبت هذه الدراسة، والذي دفعني لها هو صياغة الخبر في ”قناة الجزيرة”، وما ذَكَرَته بعضُ ”الصحفِ المحلية”(1)، كعادتها عند حدوث مثل هذا الحادث في كل سنة، بل بعضها تذكر ما تذكره قبل حدوث الحادث، وهو الكلام في ”الفتوى” في هذا البلد، وأنَّها سبب المشكلة، وأنَّ ”الفتوى” عندنا متضاربة، والتعبير عن ذلك بعبارات صحفية لا تناسب المصطلحات الشرعية، بل لا تناسب الطرح العلمي النزيه. وهذا ما حدث منهم عند اختلاف العلماء في حكم الاكتتاب في شركة ”ينساب”، وقد كتبت فيما يخص كلامهم على الاكتتاب كتابة بعنوان ”فقه الخلاف” [دروسٌ للمخالف في الاكتتاب]، وسترونها قريبًا إن شاء الله. وقد جعلت دراستي حول ”حادثة جسر الجمرات” على نقاط سبعة؛ على النحو الآتي: النقطة الأولى: الإيمان بالقضاء والقدر. النقطة الثانية: اهتمام الحكومة السعودية بالحج والحجاج. النقطة الثالثة: سبب ازدحام الناس، وهلاكهم. __________ (1) وبعض كُتَّاب ”المنتديات” في الإنترنت.