سؤالات أبي الحسن المأربي للعلامة المحدث الألباني

مدة قراءة الصفحة : دقيقة واحدة .
سؤالات أبي الحسن المأربي للعلامة المحدث الألباني بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد ، فهذه مجموعة من الأسئلة وجهها المحدث العلامة أبو الحسن_-حفظه الله- _للإمام محدث العصر الألباني رحمه الله ، وقد وفقني الله سبحانه وتعالى إلى تلخيصها ، راجيا الله سبحانه وتعالى أن ينفع إخواني وأن ينفعني بها ، وأرجو من إخواني مراجعتها مراجعة دقيقة لتصحيح أي خطأ أو وهم فيها ، مع ملاحظة أن هذه الأسئلة مسجلة في سلسلة من الشرائط تحت عنوان الدرر في مسائل المصطلح والأثر من 8 شرائط ويمكن تحميلها من موقع طريق الإسلام من مكتبة الشيخ الألباني رحمه الله .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتبه أبو المسور المصري س1 : ما القول في من عرف بتدليس التسوية كبقية بن الوليد رحمه الله ؟ ج/ موقفنا من مدلس التسوية يتلخص في ثلاثة نقاط : 1.
رد روايته احتياطا إن عنعن في جميع طبقات السند .
2.
قبول روايته معنعنة إن وقفنا على ما يقويها فهي رواية ضعيفة ولكن ضعفها ينجبر .
3.
قبول روايته ولو كانت معنعنة إذا وردت في الصحيحين (لأن رواية المدلس المعنعنة في الصحيحين تحمل على الاتصال) وللحافظ رحمه الله رأي في رواية بقية بن الوليد رحمه الله حيث قال : (إن صرح بقية بالتحديث بينه وبين شيخه فقد أمنا تدليسه وإن صرح بالتحديث بين شيخه وشيخ شيخه فقد أمنا تسويته .
وقال بعض الباحثين المعاصرين بأنه لا تقبل رواية المدلس تدليس التسوية حتى يصرح بالسماع فب الطبقات التي يخشى من تسويته فيها .
(وجدير بالذكر أن بقية رحمه الله قد عرف بتدليس التسوية وتدليس الشيوخ وربما جمع بينهما في سند واحد ).
س2: ما القول في رواية من عرف بالانتقاء في روايته أو عرف بالتنصيص على ثقة مشايخه مثل (حريز بن عثمان وأبو زرعة الرازي رحمهما الله) ؟