الأحاديث التي استنكرها الحافظ العراقي على الغزالي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد: فهذا كتاب مستفاد من تخريج الحافظ العراقي لأحاديث الإحياء للإمام الغزالي "رحمهما الله" قام الأخ الشيخ أبو بكر ماهر بن عبد الوهاب علوش "حفظه الله" بجمع الأحاديث التي حكم الحافظ العراقي بوضعها أو نكارتها أو التي لم يجد لها تخرج في كتب الحديث لديه. وكان القصد من هذا العمل الانتصار لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والتحذير من الاغترار بإيراد الإمام الغزالي لها في كتابه. ومما ظهر في هذا العمل ضعف الإمام الغزالي "غفر الله له" في صنعة الحديث ، فقد بلغت الأحاديث المشار إليها حوالي خمسمائة حديث في كتاب الإحياء فقط ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. يقول الشيخ أبو بكر علوش "حفظه الله": ملاحظات قبل الشروع في المقصود 1ـ حافظت على ترتيب أحاديث الأصل . 2ـ لم أذكر كل الأحاديث التي رواها الإمام الغزالي رحمه الله مرفوعة وقد وجدت صحيحة أو حسنة أو ضعيفة موقوفة فكن من هذا على بال . 2ـ وكذا لم أذكر ما رواه من مسند صحابي فصح أو حسن أو ضعف من حديث غيره ، فكن من هذا أيضا على ذُكر. 3ـ قد يكون أصل الحديث في الصحيحين أو غيرهما لكنه أتى بزيادة منكرة ساقطة فإني أذكره ، فليتنبه إلى هذا . 4ـ ذكرت كل ما قال فيه العراقي لم أجده ، أو لم أجد له أصلا ، أو لم أقف عليه ، أو لم أقف له على أصل ، أو نحو هذا ، لغلبة الظن بأن مثل هذا لا يحل الاشتغال به . 5ـ ذكرت ما قال فيه العراقي غريب فقط ، فقد رأيته يقولها في أحاديث ساقطة . 6ـ ذكرت ما فيه راو ضعيف جدا أو منكر الحديث أو متروك الحديث أو وضاع كذاب أو من التحق بهم . 7ـ ذكرت ما وهم به الغزالي فدخل عليه حديث في حديث بشرط أن يكون دون الضعيف كما التزمت . ولا أقول استقصيت فم ذا الذي ينفك عن الخطأ .

الأحاديث التي استنكرها الحافظ العراقي على الغزالي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد: فهذا كتاب مستفاد من تخريج الحافظ العراقي لأحاديث الإحياء للإمام الغزالي "رحمهما الله" قام الأخ الشيخ أبو بكر ماهر بن عبد الوهاب علوش "حفظه الله" بجمع الأحاديث التي حكم الحافظ العراقي بوضعها أو نكارتها أو التي لم يجد لها تخرج في كتب الحديث لديه. وكان القصد من هذا العمل الانتصار لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والتحذير من الاغترار بإيراد الإمام الغزالي لها في كتابه. ومما ظهر في هذا العمل ضعف الإمام الغزالي "غفر الله له" في صنعة الحديث ، فقد بلغت الأحاديث المشار إليها حوالي خمسمائة حديث في كتاب الإحياء فقط ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. يقول الشيخ أبو بكر علوش "حفظه الله": ملاحظات قبل الشروع في المقصود 1ـ حافظت على ترتيب أحاديث الأصل . 2ـ لم أذكر كل الأحاديث التي رواها الإمام الغزالي رحمه الله مرفوعة وقد وجدت صحيحة أو حسنة أو ضعيفة موقوفة فكن من هذا على بال . 2ـ وكذا لم أذكر ما رواه من مسند صحابي فصح أو حسن أو ضعف من حديث غيره ، فكن من هذا أيضا على ذكر. 3ـ قد يكون أصل الحديث في الصحيحين أو غيرهما لكنه أتى بزيادة منكرة ساقطة فإني أذكره ، فليتنبه إلى هذا . 4ـ ذكرت كل ما قال فيه العراقي لم أجده ، أو لم أجد له أصلا ، أو لم أقف عليه ، أو لم أقف له على أصل ، أو نحو هذا ، لغلبة الظن بأن مثل هذا لا يحل الاشتغال به . 5ـ ذكرت ما قال فيه العراقي غريب فقط ، فقد رأيته يقولها في أحاديث ساقطة . 6ـ ذكرت ما فيه راو ضعيف جدا أو منكر الحديث أو متروك الحديث أو وضاع كذاب أو من التحق بهم . 7ـ ذكرت ما وهم به الغزالي فدخل عليه حديث في حديث بشرط أن يكون دون الضعيف كما التزمت . ولا أقول استقصيت فم ذا الذي ينفك عن الخطأ .