طاقات المرأة وقدراتها العقلية والعلمية تتجلى في شخصية "د. عزيزة المانع"

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
طاقات المرأة وقدراتها العقلية والعلمية تتجلى في شخصية "د. عزيزة المانع" بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه: أما بعد: فقد اطلعت على مقال للكاتبة "عزيزة المانع" نشرته جريدة عكاظ في يوم الجمعة 21 محرم 1425هـ الموافق 12 ماري 2004 السنة السادسة والأربعون العدد (13712) تحت عنوان " الخوف من الندية". ضمنته دفاعا عن زينب غاصب التي شاركت مجموعة من النساء في منتدى نسائي تحدثن فيه عن حقوق النساء باسم الإسلام، ووقعن في مخالفات لما قرره الكتاب والسنة عن حقوق الرجال والنساء، وكانت أشدهن مخالفة الكاتبة " زينب غاصب" فرددت بعض أقوالهن نظراً لضيق وقتي لكني أعطيت كلام زينب شيئاً من الاهتمام لكثرة مخالفتها وشدتها. فتصدت الكاتبة "عزيزة المانع" للدفاع عنها لكنها لم تناقش إلا بعض انتقاداتي لمخالفات زينب فماذا عملت "د. عزيزة". لقد عقدتُ ثلاثة فصول في رسالتي " الحقوق والواجبات للرجال والنساء في الإسلام" تبطل دعاوى زينب غاصب ومن سبقها من دعاة تحرير المرأة، في أن المرأة مساوية للرجل مساواة مطلقة وند له في الحقوق والواجبات. فإن كانت لديها قدرة وإنصاف فلتوف الموضوع حقه، بمناقشة كل ما تضمنته هذه الرسالة من أدلة وبراهين أقمتها على بطلان شبهات دعاة تحرير المرأة. ولعل سائلا يقول: ماذا عملت د. عزيزة المانع التي جاءت لتدافع عن فكرها وعن زميلتها في هذا الفكر ألا وهي زينب غاصب. فأجيبه: لقد كان عملا هزيلا جداً يتناسب مع ضعف المرأة وضعف عقلها وتهافت حججها أمام خصمها. 1 - لقد انتقتْ بعض أدلتي القرآنية التي وقفت عليها وجفلت عن البعض الآخر، وعن تفسيرها الذي نقلته عن بعض أئمة التفسير.