كشف زيف التصوف وبيان حقيقته وحال حملته (حوار مع الدكتور القاري وأنصاره)

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
المقدمة m بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه. أما بعد: فإن من أعظم ما نكب به المسلمون البدع والضلالات التي انتشرت فيهم من قرون فلم يسلم منها إلا من حفظه الله وسلمه ممن اعتصم بكتاب ربه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وما كان عليه السلف الصالح ومن تبعهم بإحسان. ومن شر أنواع البدع والضلال التي استفحل شرها وامتد ضررها وجثمت على صدر الأمة وعلى عقول كثرة ساحقة منها بدع الصوفية والتصوف وما حوته من خرافات وانتشرت بسببها عبادة القبور والغلو في الأولياء والاستغاثة والاستنجاد بهم واعتقاد أنهم يعلمون الغيب ويتصرفون في الكون وضلالات كبرى لا تحصى فكان لهذه الطوام الصوفية الآثار المدمرة في حياة الأمة مما جعل الكثير منها غثاء كغثاء السيل سهل لأمم الكفر التداعي عليها كما تداعى الأكلة على قصعتها. ومع كل هذا التدمير الذي جلبه على الأمة الصوفية والتصوف بالإضافة إلى الرفض وغيره من البدع تجد من يدافع عن التصوف والصوفية والرفض والروافض وسائر البدع وأهلها. وممن انبرى للدفاع عن الصوفية والتصوف فادعى أن التصوف الصحيح عين التوحيد وأن الصوفية من أهل السنة والجماعة الدكتور عبد العزيز قاريء المدرس سابقاً مع الأسف في قلعة التوحيد والسنة الجامعة الإسلامية , وارتكب من المغالطات بهذا الصدد مالا يجوز السكوت عليه بل يجب كشف هذه المغالطات وبيان حقيقة الصوفية والتصوف، وتابع القاري في مغالطاته بعض الصوفية فلم يحرك ساكناً تجاه أباطيلهم بل ذهب يؤكد باطله وباطلهم.