الجزء الرابع من فضائل أبي حنيفة وأخباره ومناقبه للسعدي - مخطوط

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
الكتاب : الجزء الرابع من فضائل أبي حنيفة وأخباره ومناقبه - مخطوط المؤلف : أبو القاسم عبد الله بن محمد بن أحمد بن يحيى بن الحارث السعدي المتوفى : في القرن السادس تقريبا ملاحظة : تم انتقاء الأحاديث المسندة فقط ، وعددها خمسة أحاديث. 120 أخبرنا أبو المعالي أحمد بن إسحاق بن محمد بن المؤيد الهمداني بمصر ، أنا أبو القاسم المبارك بن أبي الجود ببغداد ، أنا أحمد بن أبي غالب الزاهد ، أنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي الأنماطي ، أنا أبو الطاهر المخلص محمد بن عبد الرحمن الذهبي سنة ثلاثة وتسعين وثلاث مائة ، ثنا أبو حامد محمد بن هارون الحضرمي ، ثنا إسحاق بن أبي إسرائيل ، أنا أبو يوسف ، ثنا أبو حنيفة ، عن علقمة بن مرثد ، عن سليمان بن بريدة ، عن أبيه ، قال : أتى ماعز بن مالك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأقر بالزنا فرده ، ثم عاد فأقر بالزنا فرده ، ثم عاد فأقر بالزنا فرده ، فلما كان في الرابعة سأل عنه قومه : " هل تنكرون من عقله شيئا ؟ " قالوا : لا ، فأمر به فرجم في موضع قليل الحجارة ، فأبطأ عليه الموت ، فانطلق يسعى إلى موضع كثير الحجارة واتبعه الناس ، فرجموه حتى قتلوه ، ثم ذكروا شأنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وما يصنع ، فقال : " فلولا خليتم سبيله " قال : فسأل قومه رسول الله صلى الله عليه وسلم واستأذنوه في دفنه والصلاة عليه ، فأذن لهم في ذلك ، وقال : " لقد تاب توبة لو تابها فئام من الناس قبل منهم "