العبارة المختصرة في علة حديث إن هذه الحشوش محتضرة

مدة قراءة الصفحة : دقيقة واحدة .
العبارة المختصرة في علة حديث الحشوش محتضرة أخرج الأئمة المصنفين الحديث المرفوع: ((إن هذه الحشوش محتضرة، فإذا دخل أحدكم الخلاء، فليقل: أعوذ بالله من الخبث والخبائث)).
وقد روي هذا الحديث عن ثلاثة صحابة: (أنس بن مالك، وزيد بن أرقم، وابن عباس) - رضي الله عنهم - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
- أما حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه -،فرواه عنه: أولا- عبد العزيز بن صهيب: أخرجه أحمد 3/ 99 و101و282 و"الدارمي" 669 و"البخاري" (142) و (6322) وفي (الأدب المفرد) 692 و"مسلم" 1/ 195 (760) .
.
.
وفي (761) و"أبو داود" (4 و 5 و"ابن ماجة" 298 والترمذي" (5و6).
و"النسائي" 1/ 20، وفي "الكبرى" 19 وفي "عمل اليوم والليلة" 74.
ستتهم (هشيم، وإسماعيل بن علية، وشعبة، وحماد بن زيد، وسعيد بن زيد، وعبد الوارث) عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس - رضي الله عنه - به مرفوعاً دون قوله - صلى الله عليه وسلم -: (إن هذه الحشوش محتضرة).
ثانياً- وروي عن أنس بزيادة (إن هذه الحشوش محتضرة) في أوله كرواية زيد بن أرقم الآتية، رواها قتادة واختلف عليه، فرواه: 1 - معمر عن قتادة عن النضر بن أنس عن أنس - رضي الله عنه - مرفوعاً.
أخرجه الطبراني في الدعاء ص132.
2 - وعدي بن أبي عمارة، عن قتادة، عن أنس - رضي الله عنه -.
(دون النضر) أخرجه الطبراني في الدعاء ص132.
3 - وخالفهما علي بن مسهر، وأبو معاوية الضرير، وعبد الله بن نمير، فرووه عن إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، عن أنس.
ولم يذكروا: قتادة فيه.
4 - ورواه هشام بن حسان، عن الحسن مرسلا، وهو الصحيح عن الحسن.
أخرجه الطبراني في الدعاء ص134 والدارقطني في العلل 12/ 131.
فالصحيح حديث عبد العزيز بن صهيب عن أنس - رضي الله عنه - مرفوعاً، وبقية الطرق عن أنس كلها معلولة.
*أما حديث زيد بن أرقم: فرواه قتادة بن دعامة السدوسي واختلف عليه: فرواه: 1 - شعبة: أخرجه أحمد 4/ 369 و4/ 373 وأبو داود 6 وابن ماجه (296) والنسائي في عمل اليوم والليلة (75) وابن خزيمة (69) وغيرهم من طرق عن شعبة به.
2 - وسعيد بن أبي عروبة: أخرجه النسائي في الكبرى (9904)،وعمل اليوم والليلة (76)،والطبراني في الدعاء (362).
3 - معمر بن راشد: أخرجه الترمذي في العلل بترتيب القاضي (3).
ثلاثتهم (شعبة، ومعمر، وابن أبي عروبة) عن قتادة عن النضر بن أنس عن زيد بن أرقم - رضي الله عنه - عن النبي- صلى الله عليه وسلم - به.