كتاب اللطائف من علوم المعارف
مدة
قراءة الصفحة :
4 دقائق
.
كِتَابُ اللَّطَائِفِ مِنْ عُلُومِ الْمَعَارِفِ
مِمَّا أَمْلاهُ الشَّيْخُ الإِمَامُ الْحَافِظُ مُحْيِي السُّنَّةِ نُورُ الأَئِمَّةِ شَمْسُ الْحُفَّاظِ أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عِيسَى الْمَدِينِيُّ مِمَّا لَمْ يُسْبَقْ إِلَيْهِ، نَفَعَهُ اللَّهُ تَعَالَى والْمُسْلِمِينَ بِهِ.
رَبِّ يَسِّرْ وَأَعِنْ وَاخْتِمْ بِخَيْرٍ وَعَافِيَةٍ حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ الْحَافِظُ مُحْيِي السُّنَّةِ نُورُ الأَئِمَّةِ شَمْسُ الحُفَّاظِ أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عِيسَى الْمَدِينِيُّ حَرَسَهُ اللَّهُ وَأَبْقَاهُ، إِمْلَاءً مِنْ لَفْظِهِ يَوْمَ السَّبْتِ الثَّانِي مِنْ رَجَبٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدَ الشَّاكِرِينَ حَتَّى يَرْضَى رَبُّنَا، وَبَعْدَ الرِّضَى، وَصَلَوَاتُهُ وَسَلَامُهُ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ كَمَا يَنْبَغِي وَعَلَى آلِهِ، أَمَّا بَعْدُ: فَهَذِهِ أَنْوَاعٌ لِطَافٌ مِنْ عِلْمِ الْحَدِيثِ لا يَهْتَدِي إِلَى مِثْلِهَا إِلا النِّحْرِيرُ مِنَ الْحُفَّاظِ، جَمَعْتُهَا وَسَمَّيْتُهَا «كِتَابَ اللَّطَائِفِ مِنْ دَقَائِقِ الْمَعَارِفِ فِي عُلُومِ الْحُفَّاظِ الأَعَارِفِ» ؛ رَجَاءَ أَنْ يَنْتَفِعَ بِهِ مَنْ يُرِيدُ مَعْرِفَةَ هَذَا الشَّأْنِ.
وَبِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَسْتَعِينُ وَعَلَيْهِ أَتَوَكَّلُ، فَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِهِ، فَمِنْ ذَلِكَ: