الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة

مدة قراءة الصفحة : 4 دقائق .
أوقفنا على عشرات الأخطاء المطبعية الواقعة في طبعة كتاب الثقات الهندية الشهيرة المعتمدة (¬1)، والتي قام بتحقيقها لجنة من المحققين في دائرة المعارف العثمانية تحت إشراف السيد شرف الدين أحمد، والحق أنها نشرة مليئة بالتصحيف والتحريف (¬2)، فقد كنت كلما وقفت على لفظة في الكتاب نقلها ابن قطلوبغا من كتاب ابن حبان تخالف ما وقع في مطبوعته أقوم بتحقيق هذه اللفظة بالرجوع إلى المصادر فوجدت أن الصواب في قسطٍ كبير من ذلك هو ما نقله ابن قطلوبغا وأن ما في المطبوع تحريف، فأنبه على ذلك في حاشية التحقيق. وقد رأيت من الفائدة العلمية أن أنبه هنا على ما وقفنا عليه من التراجم التي وقع فيها تصحيف أو تحريف في مطبوعة «الثقات» (¬3) لنسهل على الباحثين تصحيح نسخهم المطبوعة منه، وهذه قائمة بها، وعلى الباحث الذي يريد معرفة الخطأ الواقع وتصحيحه مراجعة الترجمة داخل هذا الكتاب: ¬_________ (¬1) أما طبعة دار الكتب العلمية فَنَصُّهَا مسروق مسلوخ من الطبعة الهندية. (¬2) ونحن إذ نُقَيِّم عملاً من الأعمال لا نقصد الانتقاص من صاحبه بأي وجه من الوجوه بل نلتمس له العذر خاصة في مثل هذه الأعمال التي ظهرت من سنين عدة ولم يتوفر لأصحابها ما توفر لنا اليوم من عوامل مُعِينة أهمها ظهور مراجع هامة من كتب التراث لم تكن بأيديهم، وما يقدمه الحاسب الآلي اليوم من تيسير للوقت والجهد على الباحث في كثير من الأحيان. (¬3) مع ملاحظة أنني لم أستقص ذلك.