- الفاتحة
- البقرة
- آل عمران
- النساء
- المائدة
- الأنعام
- الأعراف
- الأنفال
- التوبة
- يونس
- هود
- يوسف
- الرعد
- إبراهيم
- الحجر
- النحل
- الإسراء
- الكهف
- مريم
- طه
- الأنبياء
- الحج
- المؤمنون
- النور
- الفرقان
- الشعراء
- النمل
- الشعراء
- النمل
- القصص
- العنكبوت
- الروم
- لقمان
- السجدة
- الأحزاب
- سبأ
- فاطر
- يس
- الصافات
- ص
- الزمر
- غافر
- السجدة
- فصلت
- الشورى
- الزخرف
- الدخان
- الجاثية
- الأحقاف
- محمد
- الفتح
- الحجرات
- ق
- الذاريات
- الطور
- النجم
- القمر
- الرحمن
- الواقعة
- الحديد
- المجادلة
- الحشر
- الممتحنة
- الصف
- الجمعة
- المنافقون
- التغابن
- الطلاق
- التحريم
- الملك
- القلم
- الحاقة
- المعارج
- نوح
- الجن
- المزمل
- المدثر
- القيامة
- الإنسان
- المرسلات
- النبأ
- النازعات
- عبس
- التكوير
- الانفطار
- المطففين
- الانشقاق
- البروج
- الطارق
- الأعلى
- الغاشية
- الفجر
- البلد
- الشمس
- الليل
- الضحى
- الشرح
- التين
- العلق
- القدر
- البينة
- الزلزلة
- العاديات
- القارعة
- التكاثر
- العصر
- الهمزة
- الفيل
- قريش
- الماعون
- الكوثر
- الكافرون
- النصر
- المسد
- الإخلاص
- الفلق
- الناس
تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين
مدة
قراءة الصفحة :
4 دقائق
.
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
صلى الله على مُحَمَّد نَبِي الرَّحْمَة، وعَلى آله وَسلم.
قَالَ أَبُو عمر: قرئَ على أبي عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي زمنين صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بقرطبة [فِي] شعْبَان سنة خمس وَتِسْعين وثلاثمائة:
الْحَمد لله الَّذِي أنزل الْكتاب على مُحَمَّد عَبده وَرَسُوله؛ ليَكُون للْعَالمين نذيرا، وَجعله دَاعيا إِلَيْهِ وسراجا منيرا؛ فَبلغ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم مَا أرسل بِهِ، ونصح لمن أرسل إِلَيْهِ، وَكَانَ كَمَا وَصفه الله بِالْمُؤْمِنِينَ رءوفا رحِيما صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تَسْلِيمًا.
وَبعد؛ فَإِنِّي قَرَأت كاب يحيى بن سَلام فِي تَفْسِير الْقُرْآن، فَوجدت فِيهِ تَكْرَارا كثيرا، وَأَحَادِيث (ذكرهَا)؛ يقوم علم التَّفْسِير دونهَا، فطال بذلك الْكتاب [وَإنَّهُ للَّذي] خبرته من قلَّة نشاط أَكثر الطالبين للعلوم فِي زَمَاننَا هَذَا - إِلَّا إِلَى مَا يخف فِي هَذَا الْكتاب على الدارس، وَيقرب للمقيد - نظرت فِيهِ، فاختصرت فِيهِ مكرره وَبَعض أَحَادِيثه، وزدت فِيهِ من غير كتاب يحيى تَفْسِير مَا لم يفسره يحيى، وتبعت ذَلِك إعرابا كثيرا ولغة؛ على مَا نقل عَن النَّحْوِيين، وَأَصْحَاب اللُّغَة السالكين لمناهج الْفُقَهَاء فِي التَّأْوِيل؛ زَائِدا على الَّذِي ذكره يحيى من ذَلِك.
وأبتدئ بِبَعْض مَا افْتتح بِهِ يحيى كِتَابه؛ فَمن ذَلِك: أَنه قَالَ: حَدثنِي سُفْيَان