يا ذا الذي كُنْيتي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
يا ذا الذي كُنْيتي | أما رعيتَ الودّ والخُلْطهْ |
أشقيتَ سمعي بنُغاشيّة | عيّارة ٍ كَدَّاشة ٍ مِلْطهْ |
إذا تغنَّت رحلت نِعمة ٌ | عن أهله وانصرفتْ غِبطَهْ |
في الصوتِ منها أبداً بُحَّة ٌ | تُهمني أن بها خَبْطه |
نغْمتُها نغمة ُ مزكومة | قد جمعتْ في أنفها مَخْطه |
ما حقُّها عندي إذا أقبلتْ | تَعْوي سوى قولي لها نَحْطه |
وقفدة ٍ تسجُدُ من وقعها | ولطمة ٍ في موضع النُّقطة |
قاسيتُ منها ليلة مُرة ً | وخُطة ً أيَّتما خُطه |
قلتُ وخُبِّرتُكَ وصلتَها | حاشَ له من هذه الغلطهْ |
ماذا يرى في وجه مَسْلولة ٍ | لا رفعَ اللهُ لها سَقْطهْ |
خضراء كالعقربِ في صُفرة ٍ | نمشاءَ كالحية ِ في رَقطهْ |
قمعيَّة ٍ ذاتِ فمٍ واسعٍ | يصبُو إليه من به ثَلْطهْ |
من يبلُهُ الله بتقبيلِها | أشبّ ما كان يمت عبطه |
في وجهها من أنفها روْشنٌ | أما يراه صاحبُ الشُّرطه |
أقسمتُ أن لو كان لي أنفُها | قططتُ من خُرطُومِه قطّه |
كأنما خلقتها نِقمة ٌ | مُنزلة ٌ تقدمُها سخطه |
قميئة الخَلق على أنها | أعتقُ في الدنيا من الحِنطه |
سِقطة سوءٍ أبداً تحتها | سِقطٌ لدى الغائطِ أو سِقْطه |
نحيفة الجسم ولكنّها | تَهْوَى العنيفَ الجافيَ الضَّبطه |
واسعة الثُّقبين بغّاءة | تُعجبها الدّسة والخَرْطَه |
إذا رأتْ فيشلة ً ضخمة ً | خرّتْ لها قائلة حِطّه |
كأنها من جُودِها باستها | لكل أيرٍ في استها خِطّهْ |
تودُّ أن الأير في فَرْجها | زادَ على قامتها بسطهْ |
وتُسعِطُ .... من إبطها | بسعطة ٍ يا نتنَها سَعْطَهْ |
ونكهة ٍ تلذعُ أنف الفتى | كأنها في أنفهِ شرطهْ |
إن الذي يقوى على ... | يقوى إذا مات على الضغطة ْ |
من يَشتريها شرّ ما سلعة ٍ | من يشتريها بئسَتْ اللّقطه |
عل زائدٌ فيها على فسوة ٍ | هل زائدٌ فيها على ضرطه |
ستعلمُ البظراءُ أنْ قد هَوتْ | في ورطة ٍ أيتما ورطه |