أرشيف الشعر العربي

أيها القاسمُ القسيم رواء صوالذي ضم وده الأهواء

أيها القاسمُ القسيم رواء صوالذي ضم وده الأهواء

مدة قراءة القصيدة : 45 دقائق .
أيها القاسمُ القسيم رواء صوالذي ضم وده الأهواء والذي ساد غير مستنكر السُّؤ
دد في الناسواعتلى كيف شاء قمر نجتليه ملء عيونٍ
وصدور براعة وضياء لم يزل يجعل المساء صباحاً
كلما بدِّل الصباح مساء قتل اليأس وهو مستحكم الأم
روأحيا المطامع الأنضاء وارتضاه الأمير حين رآه
وارتأى فيه رؤية وارتياء قال رأس الرؤوس لما رآه
وصف البدر نفسه لاخفاء بشر البرق بالحياوسنا الصب
ح بأن يقلب الدُّجى أضواء كل شيء أراه منك بشير
صدَّق الله هذه البشراء وإذا مخابر الناس غابت
عنك فاستشهد الوجوه الوضاء قال بالحق فيه ثم اجتباه
واصطفاهوما أساء اصطفاء فغدا يوسع الرعية عدلا
غير أني لقيت منه اعتداء أجميل بك اطراحيوقد قدْ
دمت في رأيك الجميل رجاء ولي الطائر السعيد الذي كا
ن بريدا بدولة زهراء ما تعرفت مذ تعيَّفت طيري
غير نعماء ظاهرت نعماء ثم أدنيتني فزادك يُمني
من أمير مؤيد إدناء وتناولتني ببر فبَّرت
ك يد الله ثرة بيضاء وكذا كلما نويت لمولا
ك مزيدا أوتيتهوالهناء أنا مولاكأنت أعتقت رقي
بعدما خفت حالة نكراء فعلام انصراف وجهك عني
وتناسيكحاجتي إلغاء كان يأتيني الرسول فيهدي
لي سروراويكبت الأعداء فقطعت الرسول عني ضنا
باتخاذيه مفخرا وبهاء إن أكن غير محسن كل ما تط
لب إني لمحسن أجزاء فمتى ما أردت صاحب فحص
كنت ممن يشارك الحكماء ومتى ما أردت قارض شعر
كنت ممن يساجل الشعراء ومتى ما خطبت منى خطيباً
جلَّ خطبي ففاق بي الخطباء ومتى حاول الرسائل رُسلي
بلغتني بلاغتي البُلغاء غير أني جعلت أمري إلى صف
حك عن كل عورة إلجاء أنت ذاك الذي إذا لاح عيب
جعل الستر دونه الإغضاء أنا عار من كل شيء سوى فض
لكلا زلت كسوة وغِطاء ولقائي إياك ماء الحياتي
نِ فلا تقطعن عني اللقاء سُمني الخسْف كله أقبل الخس
ف بشكرولا تسمني الجفاء ليس بالناظرين صبر عن الوج
ه الذي يجمع السنا والسناء منظر يملأ القلوب مع الأب
صار نوراويضرح الأقذاء ليت شعري عن الفراسي والزجْ
جاج هل يرعيان مني الإخاء فيقولانإن موضع مولا
ك عميرا أشف منه خلاء يالقوم أأثقل الأرض شخصي
أم شكت من جفاء خلقي امتلاء أنا من خف واستدق فما يثْ
قِل أرضا ولا يسد فضاء إن أكن عاطلا لديك من الآ
لات حاشاك أن تجور غباء فلأكن عُوذة لمجلسك المو
نق أردد عين الردى عمياء أنا مولاك بالمحبة والميْ
ل فحمِّل عواتقي الأعباء وأنا المرء لا يحمل إلا
شكر آلائكم لكم آلاء أَدْنِ شخصي إذا شَدَت لك بستا
نُوغنت غناءها غَنَّاءَ فاستثارت من اللحودِ المُغَنْ
نِين فأضحى أمواتُهم أحياءَ يالإحضارها مع إبن سرَيْجٍ
مَعْبَداً والغريضَ والميلاءَ وتلتها عجائبُ فتغنتْ
مُشبهاتِ اسمها صُيابا ولاءَ فحكتْ هذه وتلك يَمينيْ
كَ إذا ما تبارتا إعطاءَ وأبى َ الله عند ذلك أشبا
هَ غناء مُعلِّل إغناءَ ما مُغَنٍّ غَنَّاكِ نِدًّا لمُغْنٍ
رِفْدُهُ يجمع الغنى والغناءَ ذاولا تَنْسَني إذا نشر البُس
تانُ أصنافَ وَشْيهِ وتراءى وحَكَتك الرياضُ في الحسنِ والطَّي
بِ وإن كانَ ذاك منها اعتداءَ وتغنَّى القُمْريُّ فيها أخاه
وأجابت مُكَّاءة ٌ مُكَّاء وَأَبدتْكَلحظَها قُضُبُ النر
جس ميلاً إليك تحكي النساءَ بُقعة ٌ لا تني تُفاخرُ عطَّا
راًوتُشْجيبوَشْيها وَشَّاء لم تزل تستعيرُ منك جَمالاً
تكتسيهوتستميرُ ثناء فجمالٌ لمنظرٍوثناءٌ
لمَشمٍّ يحكي نَثاكَ ذكاء واهْوَ قُربي إذا شَرعتَ على دِجْ
لة َ في ظل ليلة ٍ قَمْراء وحكت دجلة ُ انْهِلالَكَ بالنا
ئلِ والعلمواكتستْ لألاء وأعارتْ هواءَ دارِكَ ثوباً
من نَداهافكان ماءً هواء فحكى منك نعمة الخُلُق النا
عم في كُل حالة ٍ إثناء وأجاب الملاّحُ في بطنها الملْ
لاَح يَحْتَثُ بالسَّفين الحُداء وادَّكِرني إذا استثرتَ سحاباً
ذات يومٍ عشية ٍ أو ضحاء فتعالت فوارة تحسد الخض
موالذي ضم وده الأهواء والذي ساد غير مستنكر السُّؤ
دد في الناسواعتلى كيف شاء قمر نجتليه ملء عيونٍ
وصدور براعة وضياء لم يزل يجعل المساء صباحاً
كلما بدِّل الصباح مساء قتل اليأس وهو مستحكم الأم
روأحيا المطامع الأنضاء وارتضاه الأمير حين رآه
وارتأى فيه رؤية وارتياء قال رأس الرؤوس لما رآه
وصف البدر نفسه لاخفاء بشر البرق بالحياوسنا الصب
ح بأن يقلب الدُّجى أضواء كل شيء أراه منك بشير
صدَّق الله هذه البشراء وإذا مخابر الناس غابت
عنك فاستشهد الوجوه الوضاء قال بالحق فيه ثم اجتباه
واصطفاهوما أساء اصطفاء فغدا يوسع الرعية عدلا
غير أني لقيت منه اعتداء أجميل بك اطراحيوقد قدْ
دمت في رأيك الجميل رجاء ولي الطائر السعيد الذي كا
ن بريدا بدولة زهراء ما تعرفت مذ تعيَّفت طيري
غير نعماء ظاهرت نعماء ثم أدنيتني فزادك يُمني
من أمير مؤيد إدناء وتناولتني ببر فبَّرت
ك يد الله ثرة بيضاء وكذا كلما نويت لمولا
ك مزيدا أوتيتهوالهناء أنا مولاكأنت أعتقت رقي
بعدما خفت حالة نكراء فعلام انصراف وجهك عني
وتناسيكحاجتي إلغاء كان يأتيني الرسول فيهدي
لي سروراويكبت الأعداء فقطعت الرسول عني ضنا
باتخاذيه مفخرا وبهاء إن أكن غير محسن كل ما تط
لب إني لمحسن أجزاء فمتى ما أردت صاحب فحص
كنت ممن يشارك الحكماء ومتى ما أردت قارض شعر
كنت ممن يساجل الشعراء ومتى ما خطبت منى خطيباً
جلَّ خطبي ففاق بي الخطباء ومتى حاول الرسائل رُسلي
بلغتني بلاغتي البُلغاء غير أني جعلت أمري إلى صف
حك عن كل عورة إلجاء أنت ذاك الذي إذا لاح عيب
جعل الستر دونه الإغضاء أنا عار من كل شيء سوى فض
لكلا زلت كسوة وغِطاء ولقائي إياك ماء الحياتي
نِ فلا تقطعن عني اللقاء سُمني الخسْف كله أقبل الخس
ف بشكرولا تسمني الجفاء ليس بالناظرين صبر عن الوج
ه الذي يجمع السنا والسناء منظر يملأ القلوب مع الأب
صار نوراويضرح الأقذاء ليت شعري عن الفراسي والزجْ
جاج هل يرعيان مني الإخاء فيقولونإن موضع مولا
ك عميرا أشف منه خلاء يالقوم أأثقل الأرض شخصي
أم شكت من جفاء خلقي امتلاء أنا من خف واستدق فما يثْ
قِل أرضا ولا يسد فضاء إن أكن عاطلا لديك من الآ
لات حاشاك أن تجور غباء فلأكن عُوذة لمجلسك المو
نق أردد عين الردى عمياء أنا مولاكك بالمحبة والميْ
ل فحمِّل عواتقي الأعباء وأنا المرء لا يحمل إلا
شكر آلائكم لكم آلاء أَدْنِ شخصي إذا شَدَت لك بستا
نُوغنت غناءها غَنَّاءَ فاستثارت من اللحودِ المُغَنْ
نِين فأضحى أمواتُهم أحياءَ يالإحضارها مع إبن سرَيْجٍ
مَعْبَداً والغريضَ والميلاءَ وتلتها عجائبُ فتغنتْ
مُشبهاتِ اسمها صُيابا ولاءَ فحكتْ هذه وتلك يَمينيْ
كَ إذا ما تبارتا إعطاءَ وأبى َ الله عند ذلك أشبا
هَ غناء مُعلِّل إغناءَ ما مُغَنٍّ غَنَّاكِ نِدًّا لمُغْنٍ
رِفْدُهُ يجمع الغنى والغناءَ ذاولا تَنْسَني إذا نشر البُس
تانُ أوصنافَ وَشْيهِ وتراءى وحَكَتك الرياضُ في الحسنِ والطَّي
بِ وإن كانَ ذاك منها اعتداءَ وتغنَّى القُمْريُّ فيها أخاه
وأجابت مُكَّاءة ٌ مُكَّاء وَأَبدتْكَلحظَها قُضُبُ النر
جس ميلاً إليك تحكي النساءَ بُقعة ٌ لا تني تُفاخرُ عطَّا
راًوتُشْجيبوَشْيها وَشَّاء لم تزل تستعيرُ منك جَمالاً
تكتسيهوتستميرُ ثناء فجمالٌ لمنظرٍوثناءٌ
لمَشمٍّ يحكي نَثاكَ ذكاء واهْوَ قُربي إذا شَرعتَ على دِجْ
لة َ في ظل ليلة ٍ قَمْراء وحكت دجلة ُ انْهِلالَكَ بالنا
ئلِ والعلمواكتستْ لألاء وأعارتْ هواءَ دارِكَ ثوباً
من نَداهافكان ماءً هواء فحكى منك نعمة الخُلُق النا
عم في كُل حالة ٍ إثناء وأجاب الملاّحُ في بطنها الملْ
لاَح يَحْتَثُ بالسَّفين الحُداء وادَّكِرني إذا استثرتَ سحاباً
ذات يومٍ عشية ٍ أو ضحاء فتعالت فوارة تحسد الخضه
راء إغداق مائها الغبراء كلما أخلفت سماءٌ زماناً
خلفت فيه ديمة هطلاء سحسحت ماءها على أرضٍ
بعدما صافحت به الجوزاء فحكت كفك التي تخلف المز
ن علينا فترغم الأنواء وتأمل إذا لحظت بعيني
ك صحونا لاتعرف الانتهاء وحكتك الصَّمَّان في سعة الصد
ر وإن كان صدرك الدهناء جعل الله كل ذاك فداء
لكإن كان للفداء كفاء لو بذلنا فداءك الشمس والبد
رلقال الزمانزيدوا فداء لا تجاهل هناكيا من أبي الل
ه عليه أن يشبه الجهلاء حسن علمي إذ ذاك بالحسن المو
قع مما يروي القلوب الظماء وارتفاعي عن الجفاة المسوِّي
ن بشدو المجيدة الضوضاء موجب أن أكون أدنى جليس
لكأعلو بحقي الجلساء أركيكا رأيت عبدكصفرا
لاجنى فيه أم جنى شنعاء لاتدع مغرس الكريم من الغر
س خلاء من الكريم قواء أين مثلي مفاتش لك أم أي
ن نديم تعده ندماء شهد الله والموازين والقس
ط جميعا شهادة إمضاء أن رأيي لذو الرجاحة وزنا
دع يمينيوزنه والآراء أنت شهم محصل فاترك الأس
ماء للبلهواكشف الأنباء ما تقصيت ما لديَّ ولا استق
صيتفاجعل إقصاءك استقصاء وانتبه لي من رقدة الملك تعلم
أن لله معشرا علماء وتذكر معاهدي إنك المر
ء الذي ما عهدته نساء وارع لي حرمة المودة والخد
مة والمدح تعجب الكرماء وجديرون بالرعاية قوم
جعلتهم رعاة ملك رعاء قد تجرعت من جَفائك لما
سُمتني ذاك شربة كدراء ولقد يقلب الكريم من السا
دات نعماء عبده بأساء ظالما أو مقوما ثم يرعا
ه ويقنى حرية وحياء فإذا زالت المسرة عادت
وإذا ما تحسر الظل فاء فلماذا رمى هناك صفاتي
أصفيائي عدمتهم أصفياء إنما كان حق مثلي أن ير
حملاقوا أعداءهم رحماء بل رأوا رحمة الأعاديولا قو
هم ملاء بعسفهم أوفياء وجزاهم رب الحزاء على ذا
لك ما يشبه اللئيم جزاء معشر كنت خلتهم قبل بلوا
ي أوداء صفوة أصدقاء صادفوا نكبتي فكانت لديهم
للقلوب المراض منهم شفاء وأظنوك أن ذاك وفاء
من موال يصححون الولاء فبدا منهم بلاء ذميم
أشبعوه خيانة ورياء ماأتى منهم نذير بعتب
فيلقى هناك داء دواء لا ولا جاء بعد ذاك بشير
برضا ثابت يقيم الذماء لا ولا جاء بين ذاك وهذا
مترت يعلل الحوباء لم يواسوا ولم يؤسوا خليلا
سوءة سوءة لهم سواء منعوا خيرهمولا تأمن الضر
ر من المانعين منك الجداء فأتى شرهم على كل بقيا
لا لقوا من ملمة إبقاء خلفوني خلافة الذئب في الش
شاءوكانوا في جهل حقي شاء وإذا ما حماك عود جناه
فاخش من حد شوكه أنكاء وكأني غدا أراهم وكل
ينشر العذر طاويا شحناء سعر الله في الجوانح منهم
سعرة النارتلكم البغضاء لاعَدَتهُم هناك هاتيك نارا
وأصابت من شخصي الإخطاء حرقتهم وأرقتهم ولا زا
لت وبالا عليهم ووباء رتعوا في وخيمة الغيب مني
لا تلقي من ارتعاها مراء أظهروا للوزير جهلا وغدرا
موالذي ضم وده الأهواء والذي ساد غير مستنكر السُّؤ
دد في الناسواعتلى كيف شاء قمر نجتليه ملء عيونٍ
وصدور براعة وضياء لم يزل يجعل المساء صباحاً
كلما بدِّل الصباح مساء قتل اليأس وهو مستحكم الأم
روأحيا المطامع الأنضاء وارتضاه الأمير حين رآه
وارتأى فيه رؤية وارتياء قال رأس الرؤوس لما رآه
وصف البدر نفسه لاخفاء بشر البرق بالحياوسنا الصب
ح بأن يقلب الدُّجى أضواء كل شيء أراه منك بشير
صدَّق الله هذه البشراء وإذا مخابر الناس غابت
عنك فاستشهد الوجوه الوضاء قال بالحق فيه ثم اجتباه
واصطفاهوما أساء اصطفاء فغدا يوسع الرعية عدلا
غير أني لقيت منه اعتداء أجميل بك اطراحيوقد قدْ
دمت في رأيك الجميل رجاء ولي الطائر السعيد الذي كا
ن بريدا بدولة زهراء ما تعرفت مذ تعيَّفت طيري
غير نعماء ظاهرت نعماء ثم أدنيتني فزادك يُمني
من أمير مؤيد إدناء وتناولتني ببر فبَّرت
ك يد الله ثرة بيضاء وكذا كلما نويت لمولا
ك مزيدا أوتيتهوالهناء أنا مولاكأنت أعتقت رقي
بعدما خفت حالة نكراء فعلام انصراف وجهك عني
وتناسيكحاجتي إلغاء كان يأتيني الرسول فيهدي
لي سروراويكبت الأعداء فقطعت الرسول عني ضنا
باتخاذيه مفخرا وبهاء إن أكن غير محسن كل ما تط
لب إني لمحسن أجزاء فمتى ما أردت صاحب فحص
كنت ممن يشارك الحكماء ومتى ما أردت قارض شعر
كنت ممن يساجل الشعراء ومتى ما خطبت منى خطيباً
جلَّ خطبي ففاق بي الخطباء ومتى حاول الرسائل رُسلي
بلغتني بلاغتي البُلغاء غير أني جعلت أمري إلى صف
حك عن كل عورة إلجاء أنت ذاك الذي إذا لاح عيب
جعل الستر دونه الإغضاء أنا عار من كل شيء سوى فض
لكلا زلت كسوة وغِطاء ولقائي إياك ماء الحياتي
نِ فلا تقطعن عني اللقاء سُمني الخسْف كله أقبل الخس
ف بشكرولا تسمني الجفاء ليس بالناظرين صبر عن الوج
ه الذي يجمع السنا والسناء منظر يملأ القلوب مع الأب
صار نوراويضرح الأقذاء ليت شعري عن الفراسي والزجْ
جاج هل يرعيان مني الإخاء فيقولونإن موضع مولا
ك عميرا أشف منه خلاء يالقوم أأثقل الأرض شخصي
أم شكت من جفاء خلقي امتلاء أنا من خف واستدق فما يثْ
قِل أرضا ولا يسد فضاء إن أكن عاطلا لديك من الآ
لات حاشاك أن تجور غباء فلأكن عُوذة لمجلسك المو
نق أردد عين الردى عمياء أنا مولاكك بالمحبة والميْ
ل فحمِّل عواتقي الأعباء وأنا المرء لا يحمل إلا
شكر آلائكم لكم آلاء أَدْنِ شخصي إذا شَدَت لك بستا
نُوغنت غناءها غَنَّاءَ فاستثارت من اللحودِ المُغَنْ
نِين فأضحى أمواتُهم أحياءَ يالإحضارها مع إبن سرَيْجٍ
مَعْبَداً والغريضَ والميلاءَ وتلتها عجائبُ فتغنتْ
مُشبهاتِ اسمها صُيابا ولاءَ فحكتْ هذه وتلك يَمينيْ
كَ إذا ما تبارتا إعطاءَ وأبى َ الله عند ذلك أشبا
هَ غناء مُعلِّل إغناءَ ما مُغَنٍّ غَنَّاكِ نِدًّا لمُغْنٍ
رِفْدُهُ يجمع الغنى والغناءَ ذاولا تَنْسَني إذا نشر البُس
تانُ أوصنافَ وَشْيهِ وتراءى وحَكَتك الرياضُ في الحسنِ والطَّي
بِ وإن كانَ ذاك منها اعتداءَ وتغنَّى القُمْريُّ فيها أخاه
وأجابت مُكَّاءة ٌ مُكَّاء وَأَبدتْكَلحظَها قُضُبُ النر
جس ميلاً إليك تحكي النساءَ بُقعة ٌ لا تني تُفاخرُ عطَّا
راًوتُشْجيبوَشْيها وَشَّاء لم تزل تستعيرُ منك جَمالاً
تكتسيهوتستميرُ ثناء فجمالٌ لمنظرٍوثناءٌ
لمَشمٍّ يحكي نَثاكَ ذكاء واهْوَ قُربي إذا شَرعتَ على دِجْ
لة َ في ظل ليلة ٍ قَمْراء وحكت دجلة ُ انْهِلالَكَ بالنا
ئلِ والعلمواكتستْ لألاء وأعارتْ هواءَ دارِكَ ثوباً
من نَداهافكان ماءً هواء فحكى منك نعمة الخُلُق النا
عم في كُل حالة ٍ إثناء وأجاب الملاّحُ في بطنها الملْ
لاَح يَحْتَثُ بالسَّفين الحُداء وادَّكِرني إذا استثرتَ سحاباً
ذات يومٍ عشية ٍ أو ضحاء فتعالت فوارة تحسد الخض
راء إغداق مائها الغبراء كلما أخلفت سماءٌ زماناً
خلفت فيه ديمة هطلاء سحسحت ماءها على أرضٍ
بعدما صافحت به الجوزاء فحكت كفك التي تخلف المز
ن علينا فترغم الأنواء وتأمل إذا لحظت بعيني
ك صحونا لاتعرف الانتهاء وحكتك الصَّمَّان في سعة الصد
ر وإن كان صدرك الدهناء جعل الله كل ذاك فداء
لكإن كان للفداء كفاء لو بذلنا فداءك الشمس والبد
رلقال الزمانزيدوا فداء لا تجاهل هناكيا من أبي الل
ه عليه أن يشبه الجهلاء حسن علمي إذ ذاك بالحسن المو
قع مما يروي القلوب الظماء وارتفاعي عن الجفاة المسوِّي
ن بشدو المجيدة الضوضاء موجب أن أكون أدنى جليس
لكأعلو بحقي الجلساء أركيكا رأيت عبدكصفرا
لاجنى فيه أم جنى شنعاء لاتدع مغرس الكريم من الغر
س خلاء من الكريم قواء أين مثلي مفاتش لك أم أي
ن نديم تعده ندماء شهد الله والموازين والقس
ط جميعا شهادة إمضاء أن رأيي لذو الرجاحة وزنا
دع يمينيوزنه والآراء أنت شهم محصل فاترك الأس
ماء للبلهواكشف الأنباء ما تقصيت ما لديَّ ولا استق
صيتفاجعل إقصاءك استقصاء وانتبه لي من رقدة الملك تعلم
أن لله معشرا علماء وتذكر معاهدي إنك المر
ء الذي ما عهدته نساء وارع لي حرمة المودة والخد
مة والمدح تعجب الكرماء وجديرون بالرعاية قوم
جعلتهم رعاة ملك رعاء قد تجرعت من جَفائك لما
سُمتني ذاك شربة كدراء ولقد يقلب الكريم من السا
دات نعماء عبده بأساء ظالما أو مقوما ثم يرعا
ه ويقنى حرية وحياء فإذا زالت المسرة عادت
وإذا ما تحسر الظل فاء فلماذا رمى هناك صفاتي
أصفيائي عدمتهم أصفياء إنما كان حق مثلي أن ير
حملاقوا أعداءهم رحماء بل رأوا رحمة الأعاديولا قو
هم ملاء بعسفهم أوفياء وجزاهم رب الحزاء على ذا
لك ما يشبه اللئيم جزاء معشر كنت خلتهم قبل بلوا
ي أوداء صفوة أصدقاء صادفو نكبتي فكانت لديهم
للقلوب المراض منهم شفاء وأظنوك أن ذاك وفاء
من موال يصححون الولاء فبدا منهم بلاء ذميم
أشبعوه خيانة ورياء ماأتى منهم نذير بعتب
فيلقى هناك داء دواء لا ولا جاء بعد ذاك بشير

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن الرومي) .

أبا الصقر حسبُ المادحيك إذا غلوا

ألا ليس شيبُك بالمتَّزعْ

مزجتُ خمرة عينيها بريقتها

ترى الأفَدامَ يعتلفون ثوماً

أإسماعيلُ من رَجلٍ