أيها القاسمُ القسيم رواء صوالذي ضم وده الأهواء
مدة
قراءة القصيدة :
45 دقائق
.
أيها القاسمُ القسيم رواء صوالذي ضم وده الأهواء | والذي ساد غير مستنكر السُّؤ |
دد في الناسواعتلى كيف شاء | قمر نجتليه ملء عيونٍ |
وصدور براعة وضياء | لم يزل يجعل المساء صباحاً |
كلما بدِّل الصباح مساء | قتل اليأس وهو مستحكم الأم |
روأحيا المطامع الأنضاء | وارتضاه الأمير حين رآه |
وارتأى فيه رؤية وارتياء | قال رأس الرؤوس لما رآه |
وصف البدر نفسه لاخفاء | بشر البرق بالحياوسنا الصب |
ح بأن يقلب الدُّجى أضواء | كل شيء أراه منك بشير |
صدَّق الله هذه البشراء | وإذا مخابر الناس غابت |
عنك فاستشهد الوجوه الوضاء | قال بالحق فيه ثم اجتباه |
واصطفاهوما أساء اصطفاء | فغدا يوسع الرعية عدلا |
غير أني لقيت منه اعتداء | أجميل بك اطراحيوقد قدْ |
دمت في رأيك الجميل رجاء | ولي الطائر السعيد الذي كا |
ن بريدا بدولة زهراء | ما تعرفت مذ تعيَّفت طيري |
غير نعماء ظاهرت نعماء | ثم أدنيتني فزادك يُمني |
من أمير مؤيد إدناء | وتناولتني ببر فبَّرت |
ك يد الله ثرة بيضاء | وكذا كلما نويت لمولا |
ك مزيدا أوتيتهوالهناء | أنا مولاكأنت أعتقت رقي |
بعدما خفت حالة نكراء | فعلام انصراف وجهك عني |
وتناسيكحاجتي إلغاء | كان يأتيني الرسول فيهدي |
لي سروراويكبت الأعداء | فقطعت الرسول عني ضنا |
باتخاذيه مفخرا وبهاء | إن أكن غير محسن كل ما تط |
لب إني لمحسن أجزاء | فمتى ما أردت صاحب فحص |
كنت ممن يشارك الحكماء | ومتى ما أردت قارض شعر |
كنت ممن يساجل الشعراء | ومتى ما خطبت منى خطيباً |
جلَّ خطبي ففاق بي الخطباء | ومتى حاول الرسائل رُسلي |
بلغتني بلاغتي البُلغاء | غير أني جعلت أمري إلى صف |
حك عن كل عورة إلجاء | أنت ذاك الذي إذا لاح عيب |
جعل الستر دونه الإغضاء | أنا عار من كل شيء سوى فض |
لكلا زلت كسوة وغِطاء | ولقائي إياك ماء الحياتي |
نِ فلا تقطعن عني اللقاء | سُمني الخسْف كله أقبل الخس |
ف بشكرولا تسمني الجفاء | ليس بالناظرين صبر عن الوج |
ه الذي يجمع السنا والسناء | منظر يملأ القلوب مع الأب |
صار نوراويضرح الأقذاء | ليت شعري عن الفراسي والزجْ |
جاج هل يرعيان مني الإخاء | فيقولانإن موضع مولا |
ك عميرا أشف منه خلاء | يالقوم أأثقل الأرض شخصي |
أم شكت من جفاء خلقي امتلاء | أنا من خف واستدق فما يثْ |
قِل أرضا ولا يسد فضاء | إن أكن عاطلا لديك من الآ |
لات حاشاك أن تجور غباء | فلأكن عُوذة لمجلسك المو |
نق أردد عين الردى عمياء | أنا مولاك بالمحبة والميْ |
ل فحمِّل عواتقي الأعباء | وأنا المرء لا يحمل إلا |
شكر آلائكم لكم آلاء | أَدْنِ شخصي إذا شَدَت لك بستا |
نُوغنت غناءها غَنَّاءَ | فاستثارت من اللحودِ المُغَنْ |
نِين فأضحى أمواتُهم أحياءَ | يالإحضارها مع إبن سرَيْجٍ |
مَعْبَداً والغريضَ والميلاءَ | وتلتها عجائبُ فتغنتْ |
مُشبهاتِ اسمها صُيابا ولاءَ | فحكتْ هذه وتلك يَمينيْ |
كَ إذا ما تبارتا إعطاءَ | وأبى َ الله عند ذلك أشبا |
هَ غناء مُعلِّل إغناءَ | ما مُغَنٍّ غَنَّاكِ نِدًّا لمُغْنٍ |
رِفْدُهُ يجمع الغنى والغناءَ | ذاولا تَنْسَني إذا نشر البُس |
تانُ أصنافَ وَشْيهِ وتراءى | وحَكَتك الرياضُ في الحسنِ والطَّي |
بِ وإن كانَ ذاك منها اعتداءَ | وتغنَّى القُمْريُّ فيها أخاه |
وأجابت مُكَّاءة ٌ مُكَّاء | وَأَبدتْكَلحظَها قُضُبُ النر |
جس ميلاً إليك تحكي النساءَ | بُقعة ٌ لا تني تُفاخرُ عطَّا |
راًوتُشْجيبوَشْيها وَشَّاء | لم تزل تستعيرُ منك جَمالاً |
تكتسيهوتستميرُ ثناء | فجمالٌ لمنظرٍوثناءٌ |
لمَشمٍّ يحكي نَثاكَ ذكاء | واهْوَ قُربي إذا شَرعتَ على دِجْ |
لة َ في ظل ليلة ٍ قَمْراء | وحكت دجلة ُ انْهِلالَكَ بالنا |
ئلِ والعلمواكتستْ لألاء | وأعارتْ هواءَ دارِكَ ثوباً |
من نَداهافكان ماءً هواء | فحكى منك نعمة الخُلُق النا |
عم في كُل حالة ٍ إثناء | وأجاب الملاّحُ في بطنها الملْ |
لاَح يَحْتَثُ بالسَّفين الحُداء | وادَّكِرني إذا استثرتَ سحاباً |
ذات يومٍ عشية ٍ أو ضحاء | فتعالت فوارة تحسد الخض |
موالذي ضم وده الأهواء | والذي ساد غير مستنكر السُّؤ |
دد في الناسواعتلى كيف شاء | قمر نجتليه ملء عيونٍ |
وصدور براعة وضياء | لم يزل يجعل المساء صباحاً |
كلما بدِّل الصباح مساء | قتل اليأس وهو مستحكم الأم |
روأحيا المطامع الأنضاء | وارتضاه الأمير حين رآه |
وارتأى فيه رؤية وارتياء | قال رأس الرؤوس لما رآه |
وصف البدر نفسه لاخفاء | بشر البرق بالحياوسنا الصب |
ح بأن يقلب الدُّجى أضواء | كل شيء أراه منك بشير |
صدَّق الله هذه البشراء | وإذا مخابر الناس غابت |
عنك فاستشهد الوجوه الوضاء | قال بالحق فيه ثم اجتباه |
واصطفاهوما أساء اصطفاء | فغدا يوسع الرعية عدلا |
غير أني لقيت منه اعتداء | أجميل بك اطراحيوقد قدْ |
دمت في رأيك الجميل رجاء | ولي الطائر السعيد الذي كا |
ن بريدا بدولة زهراء | ما تعرفت مذ تعيَّفت طيري |
غير نعماء ظاهرت نعماء | ثم أدنيتني فزادك يُمني |
من أمير مؤيد إدناء | وتناولتني ببر فبَّرت |
ك يد الله ثرة بيضاء | وكذا كلما نويت لمولا |
ك مزيدا أوتيتهوالهناء | أنا مولاكأنت أعتقت رقي |
بعدما خفت حالة نكراء | فعلام انصراف وجهك عني |
وتناسيكحاجتي إلغاء | كان يأتيني الرسول فيهدي |
لي سروراويكبت الأعداء | فقطعت الرسول عني ضنا |
باتخاذيه مفخرا وبهاء | إن أكن غير محسن كل ما تط |
لب إني لمحسن أجزاء | فمتى ما أردت صاحب فحص |
كنت ممن يشارك الحكماء | ومتى ما أردت قارض شعر |
كنت ممن يساجل الشعراء | ومتى ما خطبت منى خطيباً |
جلَّ خطبي ففاق بي الخطباء | ومتى حاول الرسائل رُسلي |
بلغتني بلاغتي البُلغاء | غير أني جعلت أمري إلى صف |
حك عن كل عورة إلجاء | أنت ذاك الذي إذا لاح عيب |
جعل الستر دونه الإغضاء | أنا عار من كل شيء سوى فض |
لكلا زلت كسوة وغِطاء | ولقائي إياك ماء الحياتي |
نِ فلا تقطعن عني اللقاء | سُمني الخسْف كله أقبل الخس |
ف بشكرولا تسمني الجفاء | ليس بالناظرين صبر عن الوج |
ه الذي يجمع السنا والسناء | منظر يملأ القلوب مع الأب |
صار نوراويضرح الأقذاء | ليت شعري عن الفراسي والزجْ |
جاج هل يرعيان مني الإخاء | فيقولونإن موضع مولا |
ك عميرا أشف منه خلاء | يالقوم أأثقل الأرض شخصي |
أم شكت من جفاء خلقي امتلاء | أنا من خف واستدق فما يثْ |
قِل أرضا ولا يسد فضاء | إن أكن عاطلا لديك من الآ |
لات حاشاك أن تجور غباء | فلأكن عُوذة لمجلسك المو |
نق أردد عين الردى عمياء | أنا مولاكك بالمحبة والميْ |
ل فحمِّل عواتقي الأعباء | وأنا المرء لا يحمل إلا |
شكر آلائكم لكم آلاء | أَدْنِ شخصي إذا شَدَت لك بستا |
نُوغنت غناءها غَنَّاءَ | فاستثارت من اللحودِ المُغَنْ |
نِين فأضحى أمواتُهم أحياءَ | يالإحضارها مع إبن سرَيْجٍ |
مَعْبَداً والغريضَ والميلاءَ | وتلتها عجائبُ فتغنتْ |
مُشبهاتِ اسمها صُيابا ولاءَ | فحكتْ هذه وتلك يَمينيْ |
كَ إذا ما تبارتا إعطاءَ | وأبى َ الله عند ذلك أشبا |
هَ غناء مُعلِّل إغناءَ | ما مُغَنٍّ غَنَّاكِ نِدًّا لمُغْنٍ |
رِفْدُهُ يجمع الغنى والغناءَ | ذاولا تَنْسَني إذا نشر البُس |
تانُ أوصنافَ وَشْيهِ وتراءى | وحَكَتك الرياضُ في الحسنِ والطَّي |
بِ وإن كانَ ذاك منها اعتداءَ | وتغنَّى القُمْريُّ فيها أخاه |
وأجابت مُكَّاءة ٌ مُكَّاء | وَأَبدتْكَلحظَها قُضُبُ النر |
جس ميلاً إليك تحكي النساءَ | بُقعة ٌ لا تني تُفاخرُ عطَّا |
راًوتُشْجيبوَشْيها وَشَّاء | لم تزل تستعيرُ منك جَمالاً |
تكتسيهوتستميرُ ثناء | فجمالٌ لمنظرٍوثناءٌ |
لمَشمٍّ يحكي نَثاكَ ذكاء | واهْوَ قُربي إذا شَرعتَ على دِجْ |
لة َ في ظل ليلة ٍ قَمْراء | وحكت دجلة ُ انْهِلالَكَ بالنا |
ئلِ والعلمواكتستْ لألاء | وأعارتْ هواءَ دارِكَ ثوباً |
من نَداهافكان ماءً هواء | فحكى منك نعمة الخُلُق النا |
عم في كُل حالة ٍ إثناء | وأجاب الملاّحُ في بطنها الملْ |
لاَح يَحْتَثُ بالسَّفين الحُداء | وادَّكِرني إذا استثرتَ سحاباً |
ذات يومٍ عشية ٍ أو ضحاء | فتعالت فوارة تحسد الخضه |
راء إغداق مائها الغبراء | كلما أخلفت سماءٌ زماناً |
خلفت فيه ديمة هطلاء | سحسحت ماءها على أرضٍ |
بعدما صافحت به الجوزاء | فحكت كفك التي تخلف المز |
ن علينا فترغم الأنواء | وتأمل إذا لحظت بعيني |
ك صحونا لاتعرف الانتهاء | وحكتك الصَّمَّان في سعة الصد |
ر وإن كان صدرك الدهناء | جعل الله كل ذاك فداء |
لكإن كان للفداء كفاء | لو بذلنا فداءك الشمس والبد |
رلقال الزمانزيدوا فداء | لا تجاهل هناكيا من أبي الل |
ه عليه أن يشبه الجهلاء | حسن علمي إذ ذاك بالحسن المو |
قع مما يروي القلوب الظماء | وارتفاعي عن الجفاة المسوِّي |
ن بشدو المجيدة الضوضاء | موجب أن أكون أدنى جليس |
لكأعلو بحقي الجلساء | أركيكا رأيت عبدكصفرا |
لاجنى فيه أم جنى شنعاء | لاتدع مغرس الكريم من الغر |
س خلاء من الكريم قواء | أين مثلي مفاتش لك أم أي |
ن نديم تعده ندماء | شهد الله والموازين والقس |
ط جميعا شهادة إمضاء | أن رأيي لذو الرجاحة وزنا |
دع يمينيوزنه والآراء | أنت شهم محصل فاترك الأس |
ماء للبلهواكشف الأنباء | ما تقصيت ما لديَّ ولا استق |
صيتفاجعل إقصاءك استقصاء | وانتبه لي من رقدة الملك تعلم |
أن لله معشرا علماء | وتذكر معاهدي إنك المر |
ء الذي ما عهدته نساء | وارع لي حرمة المودة والخد |
مة والمدح تعجب الكرماء | وجديرون بالرعاية قوم |
جعلتهم رعاة ملك رعاء | قد تجرعت من جَفائك لما |
سُمتني ذاك شربة كدراء | ولقد يقلب الكريم من السا |
دات نعماء عبده بأساء | ظالما أو مقوما ثم يرعا |
ه ويقنى حرية وحياء | فإذا زالت المسرة عادت |
وإذا ما تحسر الظل فاء | فلماذا رمى هناك صفاتي |
أصفيائي عدمتهم أصفياء | إنما كان حق مثلي أن ير |
حملاقوا أعداءهم رحماء | بل رأوا رحمة الأعاديولا قو |
هم ملاء بعسفهم أوفياء | وجزاهم رب الحزاء على ذا |
لك ما يشبه اللئيم جزاء | معشر كنت خلتهم قبل بلوا |
ي أوداء صفوة أصدقاء | صادفوا نكبتي فكانت لديهم |
للقلوب المراض منهم شفاء | وأظنوك أن ذاك وفاء |
من موال يصححون الولاء | فبدا منهم بلاء ذميم |
أشبعوه خيانة ورياء | ماأتى منهم نذير بعتب |
فيلقى هناك داء دواء | لا ولا جاء بعد ذاك بشير |
برضا ثابت يقيم الذماء | لا ولا جاء بين ذاك وهذا |
مترت يعلل الحوباء | لم يواسوا ولم يؤسوا خليلا |
سوءة سوءة لهم سواء | منعوا خيرهمولا تأمن الضر |
ر من المانعين منك الجداء | فأتى شرهم على كل بقيا |
لا لقوا من ملمة إبقاء | خلفوني خلافة الذئب في الش |
شاءوكانوا في جهل حقي شاء | وإذا ما حماك عود جناه |
فاخش من حد شوكه أنكاء | وكأني غدا أراهم وكل |
ينشر العذر طاويا شحناء | سعر الله في الجوانح منهم |
سعرة النارتلكم البغضاء | لاعَدَتهُم هناك هاتيك نارا |
وأصابت من شخصي الإخطاء | حرقتهم وأرقتهم ولا زا |
لت وبالا عليهم ووباء | رتعوا في وخيمة الغيب مني |
لا تلقي من ارتعاها مراء | أظهروا للوزير جهلا وغدرا |
موالذي ضم وده الأهواء | والذي ساد غير مستنكر السُّؤ |
دد في الناسواعتلى كيف شاء | قمر نجتليه ملء عيونٍ |
وصدور براعة وضياء | لم يزل يجعل المساء صباحاً |
كلما بدِّل الصباح مساء | قتل اليأس وهو مستحكم الأم |
روأحيا المطامع الأنضاء | وارتضاه الأمير حين رآه |
وارتأى فيه رؤية وارتياء | قال رأس الرؤوس لما رآه |
وصف البدر نفسه لاخفاء | بشر البرق بالحياوسنا الصب |
ح بأن يقلب الدُّجى أضواء | كل شيء أراه منك بشير |
صدَّق الله هذه البشراء | وإذا مخابر الناس غابت |
عنك فاستشهد الوجوه الوضاء | قال بالحق فيه ثم اجتباه |
واصطفاهوما أساء اصطفاء | فغدا يوسع الرعية عدلا |
غير أني لقيت منه اعتداء | أجميل بك اطراحيوقد قدْ |
دمت في رأيك الجميل رجاء | ولي الطائر السعيد الذي كا |
ن بريدا بدولة زهراء | ما تعرفت مذ تعيَّفت طيري |
غير نعماء ظاهرت نعماء | ثم أدنيتني فزادك يُمني |
من أمير مؤيد إدناء | وتناولتني ببر فبَّرت |
ك يد الله ثرة بيضاء | وكذا كلما نويت لمولا |
ك مزيدا أوتيتهوالهناء | أنا مولاكأنت أعتقت رقي |
بعدما خفت حالة نكراء | فعلام انصراف وجهك عني |
وتناسيكحاجتي إلغاء | كان يأتيني الرسول فيهدي |
لي سروراويكبت الأعداء | فقطعت الرسول عني ضنا |
باتخاذيه مفخرا وبهاء | إن أكن غير محسن كل ما تط |
لب إني لمحسن أجزاء | فمتى ما أردت صاحب فحص |
كنت ممن يشارك الحكماء | ومتى ما أردت قارض شعر |
كنت ممن يساجل الشعراء | ومتى ما خطبت منى خطيباً |
جلَّ خطبي ففاق بي الخطباء | ومتى حاول الرسائل رُسلي |
بلغتني بلاغتي البُلغاء | غير أني جعلت أمري إلى صف |
حك عن كل عورة إلجاء | أنت ذاك الذي إذا لاح عيب |
جعل الستر دونه الإغضاء | أنا عار من كل شيء سوى فض |
لكلا زلت كسوة وغِطاء | ولقائي إياك ماء الحياتي |
نِ فلا تقطعن عني اللقاء | سُمني الخسْف كله أقبل الخس |
ف بشكرولا تسمني الجفاء | ليس بالناظرين صبر عن الوج |
ه الذي يجمع السنا والسناء | منظر يملأ القلوب مع الأب |
صار نوراويضرح الأقذاء | ليت شعري عن الفراسي والزجْ |
جاج هل يرعيان مني الإخاء | فيقولونإن موضع مولا |
ك عميرا أشف منه خلاء | يالقوم أأثقل الأرض شخصي |
أم شكت من جفاء خلقي امتلاء | أنا من خف واستدق فما يثْ |
قِل أرضا ولا يسد فضاء | إن أكن عاطلا لديك من الآ |
لات حاشاك أن تجور غباء | فلأكن عُوذة لمجلسك المو |
نق أردد عين الردى عمياء | أنا مولاكك بالمحبة والميْ |
ل فحمِّل عواتقي الأعباء | وأنا المرء لا يحمل إلا |
شكر آلائكم لكم آلاء | أَدْنِ شخصي إذا شَدَت لك بستا |
نُوغنت غناءها غَنَّاءَ | فاستثارت من اللحودِ المُغَنْ |
نِين فأضحى أمواتُهم أحياءَ | يالإحضارها مع إبن سرَيْجٍ |
مَعْبَداً والغريضَ والميلاءَ | وتلتها عجائبُ فتغنتْ |
مُشبهاتِ اسمها صُيابا ولاءَ | فحكتْ هذه وتلك يَمينيْ |
كَ إذا ما تبارتا إعطاءَ | وأبى َ الله عند ذلك أشبا |
هَ غناء مُعلِّل إغناءَ | ما مُغَنٍّ غَنَّاكِ نِدًّا لمُغْنٍ |
رِفْدُهُ يجمع الغنى والغناءَ | ذاولا تَنْسَني إذا نشر البُس |
تانُ أوصنافَ وَشْيهِ وتراءى | وحَكَتك الرياضُ في الحسنِ والطَّي |
بِ وإن كانَ ذاك منها اعتداءَ | وتغنَّى القُمْريُّ فيها أخاه |
وأجابت مُكَّاءة ٌ مُكَّاء | وَأَبدتْكَلحظَها قُضُبُ النر |
جس ميلاً إليك تحكي النساءَ | بُقعة ٌ لا تني تُفاخرُ عطَّا |
راًوتُشْجيبوَشْيها وَشَّاء | لم تزل تستعيرُ منك جَمالاً |
تكتسيهوتستميرُ ثناء | فجمالٌ لمنظرٍوثناءٌ |
لمَشمٍّ يحكي نَثاكَ ذكاء | واهْوَ قُربي إذا شَرعتَ على دِجْ |
لة َ في ظل ليلة ٍ قَمْراء | وحكت دجلة ُ انْهِلالَكَ بالنا |
ئلِ والعلمواكتستْ لألاء | وأعارتْ هواءَ دارِكَ ثوباً |
من نَداهافكان ماءً هواء | فحكى منك نعمة الخُلُق النا |
عم في كُل حالة ٍ إثناء | وأجاب الملاّحُ في بطنها الملْ |
لاَح يَحْتَثُ بالسَّفين الحُداء | وادَّكِرني إذا استثرتَ سحاباً |
ذات يومٍ عشية ٍ أو ضحاء | فتعالت فوارة تحسد الخض |
راء إغداق مائها الغبراء | كلما أخلفت سماءٌ زماناً |
خلفت فيه ديمة هطلاء | سحسحت ماءها على أرضٍ |
بعدما صافحت به الجوزاء | فحكت كفك التي تخلف المز |
ن علينا فترغم الأنواء | وتأمل إذا لحظت بعيني |
ك صحونا لاتعرف الانتهاء | وحكتك الصَّمَّان في سعة الصد |
ر وإن كان صدرك الدهناء | جعل الله كل ذاك فداء |
لكإن كان للفداء كفاء | لو بذلنا فداءك الشمس والبد |
رلقال الزمانزيدوا فداء | لا تجاهل هناكيا من أبي الل |
ه عليه أن يشبه الجهلاء | حسن علمي إذ ذاك بالحسن المو |
قع مما يروي القلوب الظماء | وارتفاعي عن الجفاة المسوِّي |
ن بشدو المجيدة الضوضاء | موجب أن أكون أدنى جليس |
لكأعلو بحقي الجلساء | أركيكا رأيت عبدكصفرا |
لاجنى فيه أم جنى شنعاء | لاتدع مغرس الكريم من الغر |
س خلاء من الكريم قواء | أين مثلي مفاتش لك أم أي |
ن نديم تعده ندماء | شهد الله والموازين والقس |
ط جميعا شهادة إمضاء | أن رأيي لذو الرجاحة وزنا |
دع يمينيوزنه والآراء | أنت شهم محصل فاترك الأس |
ماء للبلهواكشف الأنباء | ما تقصيت ما لديَّ ولا استق |
صيتفاجعل إقصاءك استقصاء | وانتبه لي من رقدة الملك تعلم |
أن لله معشرا علماء | وتذكر معاهدي إنك المر |
ء الذي ما عهدته نساء | وارع لي حرمة المودة والخد |
مة والمدح تعجب الكرماء | وجديرون بالرعاية قوم |
جعلتهم رعاة ملك رعاء | قد تجرعت من جَفائك لما |
سُمتني ذاك شربة كدراء | ولقد يقلب الكريم من السا |
دات نعماء عبده بأساء | ظالما أو مقوما ثم يرعا |
ه ويقنى حرية وحياء | فإذا زالت المسرة عادت |
وإذا ما تحسر الظل فاء | فلماذا رمى هناك صفاتي |
أصفيائي عدمتهم أصفياء | إنما كان حق مثلي أن ير |
حملاقوا أعداءهم رحماء | بل رأوا رحمة الأعاديولا قو |
هم ملاء بعسفهم أوفياء | وجزاهم رب الحزاء على ذا |
لك ما يشبه اللئيم جزاء | معشر كنت خلتهم قبل بلوا |
ي أوداء صفوة أصدقاء | صادفو نكبتي فكانت لديهم |
للقلوب المراض منهم شفاء | وأظنوك أن ذاك وفاء |
من موال يصححون الولاء | فبدا منهم بلاء ذميم |
أشبعوه خيانة ورياء | ماأتى منهم نذير بعتب |
فيلقى هناك داء دواء | لا ولا جاء بعد ذاك بشير |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن الرومي) . |