قمرا نراهُ أم مليحاً أمردا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
قمرا نراهُ أم مليحاً أمردا | ولحاظه بين الجوانح أم ردى |
من آل بدرٍ طلعة ً أو نسبة ً | والرقمتين سوالفاً أو مولدا |
آها لمنطقه البديع معرباً | ولسيفِ ناظره الكحيل مهندا |
لم يجرِ دمعي في هواه مسلسلا | حتى ثوى قلبي لديه مقيّدا |
أدعو السيوف صقيلة ً من لحظه | واذا دعوت لماه جاوبني الصدى |
واذا دعوت بنان أحمدَ جاوبت | سحب الندى من قبل ما سمع النّدا |
لشهاب دين الله وصفٌ ضاءَ في | أفقٍ فقل نجم السمارَ جمَ العدى |
كم صافحت من راحتيه يد امرئ | عشراً وصبحه الهناءُ فعيدا |
يا خيرَ من علقت يدي بولائه | أقسمت ما سدت الاكارم عن سدى |
يا مسدي النعمى التي قد أصبحت | سندا لمن يشكو الزمان ومسندا |
أحسن بجاهك شافعي يامالكا | أروي بجود يديه مسندَ أحمدا |
كم راحة أوليتها من راحة | ويدٍ صنعت بها لمفتقرٍ يدا |
و الله لا أجريت في عدد الورى | خبرَ الثنا الا وأنت المبتدا |
و لقد تزّيد شعر من استعفته | بنداك حسناً في الزمان مجددا |
و الشعر مثل الروض يعجب حسنه | لاسيما ان كان قد وقعَ الندى |