عَزّ الذي بالمَوتِ ردّ غنيَّنا
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
عَزّ الذي بالمَوتِ ردّ غنيَّنا | كفَقيرِنا، ومُقيمَنا كالرّاحلِ |
ما أسرَعَ التغييرَ، إن مَرِهَ الفَلا | بسرابهِ، فاللّيلُ إثمِدُ كاحِل |
أعيى الخَلاصُ من السّقامِ، وصورةُ الـ | ـقَمرِ المنيرِ إلى هلالٍ ناحِل |
أعَجِبتَ للطّفلِ الوليدِ بمَهدِه، | لم يَخطُ، كيفَ سَرى بغيرِ رواحل |
قد عاشَ يَوْمَيْهِ وعُمّرَ ثالثاً، | ثمّ استراحَ من المَدى المتماحل |
كمْ سارَ من سَنَةٍ أبوهُ، فيا له، | قطعَ المَسافةَ في ثلاثِ مَراحل |
رُفِعَتْ له لُجَجُ البحارِ، فعامَها، | ونجا وأصبَحَ سالماً بالسّاحل |