أرشيف الشعر العربي

لو اتّبَعُوني، وَيحَهُمْ، لهديْتُهُمْ

لو اتّبَعُوني، وَيحَهُمْ، لهديْتُهُمْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
لو اتّبَعُوني، وَيحَهُمْ، لهديْتُهُمْ إلى الحقّ، أوْ نهجٍ لذاكَ مقاربِ
فقدْ عشتُ حتى ملّني، ومَللْتُه، زَماني، وناجتْني عيونُ التّجارب
إذا حانَ وقتي، فالمثقَّفُ طاعِني، بغيرِ معينٍ، والمهنّدُ ضاربي
وإنّا، من الغَبراءِ، فوقَ مَطيّةٍ، مُذَلَّلةٍ، ما أمكنَتْ يدَ خارِب
فمن لي بأرْضٍ رَحبْةٍ، لا يحلُّها سِوايَ، تضاهي دارةَ المتقارب
فما للفتى إلاّ انفرادٌ ووَحدةٌ، إذا هوَ لم يُرْزَقْ بلوغَ المآرب
فحاربْ وسالمْ، إن أردتَ، فإنما أخو السِّلم، في الأيّام، مثل مُحارب

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أبوالعلاء المعري) .

الحظُّ لي، ولأهلِ الأرضِ كلّهمُ،

قد يَرفَعُ الأقوامُ، إنْ سُئِلوا:

خِدْرُ العروس، وإن كانتْ مُحَبَبَّةً،

ألا إنّما الدّنيا نُحُوسٌ لأهلِها،

أُبعُد من النّاسِ تَطرَحْ ثِقلَ أُلفَتِهمْ،


مشكاة أسفل ٢