لو اتّبَعُوني، وَيحَهُمْ، لهديْتُهُمْ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لو اتّبَعُوني، وَيحَهُمْ، لهديْتُهُمْ | إلى الحقّ، أوْ نهجٍ لذاكَ مقاربِ |
فقدْ عشتُ حتى ملّني، ومَللْتُه، | زَماني، وناجتْني عيونُ التّجارب |
إذا حانَ وقتي، فالمثقَّفُ طاعِني، | بغيرِ معينٍ، والمهنّدُ ضاربي |
وإنّا، من الغَبراءِ، فوقَ مَطيّةٍ، | مُذَلَّلةٍ، ما أمكنَتْ يدَ خارِب |
فمن لي بأرْضٍ رَحبْةٍ، لا يحلُّها | سِوايَ، تضاهي دارةَ المتقارب |
فما للفتى إلاّ انفرادٌ ووَحدةٌ، | إذا هوَ لم يُرْزَقْ بلوغَ المآرب |
فحاربْ وسالمْ، إن أردتَ، فإنما | أخو السِّلم، في الأيّام، مثل مُحارب |