عصيتُ في السّكرِ مَن لَحاني،
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
عصيتُ في السّكرِ مَن لَحاني، | وخانَني حادِثُ الزّمـانِ |
لَمّـا تَمادَيْتُ في مُجونٍ ، | ألْـقـى على غَـارِبي عِـنَـانِ |
أبْتَدِعُ الكَسْبَ للمَعاني، | بأوْجُـهٍ عَـفَّــة ٍ حِـسـانِ |
ما مَرّ يوْمٌ ولَيسَ عندي | من طُـرَفِ اللّهْـوِ خَـصْـلَـتانِ |
كأسُ رَحيقٍ، ووَجهُ ظَبْيٍ، | تَـظِـلُّ في حُـسْـنِـهِ المعَانـي |
نِلْتُ لَذيذَ الْحَرامِ منهُ، | ونالَهُ النّاسُ بالأماني |
كم لذّة ٍ قلتُ قَدْ وَعاها | في وَسَطِ اللّوْحِ حافِظانِ! |