أرشيف الشعر العربي

بأنفسنا لا بالطوارف والتلد

بأنفسنا لا بالطوارف والتلد

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
بأنْفُسِنَا، لا بالطّوَارِفِ والتُّلْدِ، نَقيكَ الذي تُخْفي من الشكوى أوْ تُبدي
بِنا، مَعْشَرَ العواد، ما بكَ من أذًى، وإنْ أشفَقُوا ممّا أقُولُ فبي وَحدي
ظَلَلنا نَعُودُ المَجدَ من وَعكِك الذي وَجدتَ، وَقُلنا اعتَلّ عُضْوٌ من المجدِ
وَلمْ نُنْصِفِ اللّيثَ اقتَسَمنا نَوَالَهُ، وَلمْ نَقْتَسِمْ حُمّاهُ إذْ أقبلتْ تُرْدي
بَدَتْ صُفرَةٌ في لوْنِهِ، إنّ حَمْدَهُمْ من الدُّرما اصْفَرّتْ نَوَاحِيهِ في العِقدِ
وَحَرّتْ على الأيْدي مَجَسّةُ كَفّهِ، كذلكَ مَوْجُ البَحرِ مُلتَهِبُ الوَقْدِ
وَمَا الكلبُ مَحموماً وإن طالَ عُمرُهُ، ألا إنّما الحُمّى على الأسَدِ الوَرْدِ
وَلَستَ تَرَى عُودَ الأراكة خائِفاً سَمُومَ الرّيَاحِ الآخِذاتِ منَ الرَّنْدِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (البحتري) .

زائر زارني ليسأل عن حا

أحجابا بعد المديح ومطلا

قل للرئيس أبي محمد الرضا

ذات ارتجاز بحنين الرعد

يا برق أفرط في اعتلائك


ساهم - قرآن ١