أرشيف الشعر العربي

صَاحِي الجَوانِحِ لَسْتُ مِنْهُ بِصَاحِي

صَاحِي الجَوانِحِ لَسْتُ مِنْهُ بِصَاحِي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
صَاحِي الجَوانِحِ لَسْتُ مِنْهُ بِصَاحِي سلبَ الجُسومَ وهمَّ بالأرواحِ
يا بدرُ قدْ سدَّ العَزامُ مسالكي فأَنِرْ بِوَجْهِكَ مَسْرَحِي وَمَرَاحي
قَدْ حِرْتُ فِيكَ بِمَنْ أَرُومُ تشفّعاً حَتَّى تَفُوزَ مَقَاصِدِي بِنَجَاحِ
بِفُؤَادِي المُرْتَاحِ أَمْ بِسُهَادِيَ الـ ـفضَّاحِ أم بِودادي الوضَّاحِ
فبِعرفكَ الفيَّاحِ أو فبطرفكِ الـ ـسَفّاحِ أَوْ فَبِعَطْفِكَ الرَّمَّاحِ
لا تَرْقُدَنْ عَنْ سَاهرٍ في لَيْلَة ٍ مُذْ غَابَ وجهُكَ لم يَفُز بصباحِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الشاب الظريف) .

لما درت أن المحب بغيرها

وافى بوجهٍ كالهلالِ مركَّبٍ

بنفسجُ جاءت وحيَّتْ به

سكنَ الزِّيادَة َ وهو بدرٌ كامِلٌ

لَمَّا رَأَتْ عُشّاقَهَا قَدْ أَحْدَقُوا