أرشيف الشعر العربي

سَقياً لدارٍ بنَهرِ الكَرخِ، من دارِ،

سَقياً لدارٍ بنَهرِ الكَرخِ، من دارِ،

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
سَقياً لدارٍ بنَهرِ الكَرخِ، من دارِ، ترَكتُ فيها لُباناتي وأوطارِي
مِن عَهدِ عامَينِ لم أُلْمِمْ بساحَتِها، دارتْ عليها رحى الدنيا بأطوارِ
كم فيكِ يا دارُ من عصرٍ لهوتُ به ، يا لَيتَهُ ليَ من عُمري بأعصارِ
يَرَونَ فيها الظّباءَ الأُدمَ سانحَة ً، يشبهنَ شراً بأعناقٍ وأبصارِ
ثمّ التَفَتُّ إلى شَيبي، فذكّرَني حلمي ، فأبتُ إلى يأسٍ وإقصارِ
كأنني ، وقتودي فوقَ ذي جددٍ ، مُبَكِّرٌ بَينَ إظلامٍ وإسفارِ
فراعني صائحٌ يعدو بأكلبة ٍ مطوقاتٍ بأسيارٍ وأوتارِ
من كلّ خالي النحضِ محتبلٍ ، يطالبُ الشرَّ في أطواقه ، ضاري
كم سخطة ٍ بتُّ أخفيها عليهِ ، كما تخفي الحجارة ُ فيها مسكنَ النارِ
ألا سبيلٌ إلى وافٍ أواصلهُ ، فقد تَجَنّبَ وُدّي كلُّ غَدّارِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن المعتز) .

بِتُّ بجُهدٍ ساهرَ الأجفانِ،

يا غزالَ الوادي بنفسي أنتا ،

لقَد لَطَفَ الرّحمَنُ بابنَة ِ قاسمٍ،

ومازال أخذ الموت أهلي وجيرتي ،

أيا نفسِ ! قد أثقلتني بذنوبِ ،


المرئيات-١