أرشيف الشعر العربي

بَني أسَدٍ، ما بالُ آلِ خُوَيْلِدٍ

بَني أسَدٍ، ما بالُ آلِ خُوَيْلِدٍ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
بَني أسَدٍ، ما بالُ آلِ خُوَيْلِدٍ يحنونَ شوقاً كلَّ يومٍ إلى القبطِ
إذا ذُكِرَتْ قَهْقَاءُ حَنُّوا لذِكرِها، وللرَّمَثِ المقرُونِ، والسَّمَكِ الرُّقْطِ
وأعينهمْ مثلُ الزجاجِ، وصيغة ٌ تُخالِفُ كَعْباً في لِحى ً لهُمُ ثُطِّ
تَرَى ذاكَ في الشُّبّانِ والمُرْدِ منهمُ، مُبيناً، وفي الأطفالِ منهمْ وفي الشُّمْطِ
لَعَمْرُ أبي العَوّامِ، إنّ خَوَيْلِداً غَدَاة تَبَنّاهُ لَيوثِقُ في الشَّرْطِ
وإنكَ إنْ تجررْ عليّ جريرة ً، رَدَدْتُكَ عَبداً في المَهانَة ِ والعَفْطِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (حسان بن ثابت) .

ألاَ دَفَنْتُمْ رَسُولَ اللَّهِ في سَفَطٍ

إذا تذكرتَ شجواً من أخي ثقة ٍ،

ألمْ ترَ أنّ طلحة َ من قريشٍ

ألا يا لقومٍ‍ هلْ لما حمّ دافعُ؟

فأجابه حسان، رضي الله عنه:أتَاني عَنْ أُمَيّة َ زُروُ قَوْلٍ