بَني أسَدٍ، ما بالُ آلِ خُوَيْلِدٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
بَني أسَدٍ، ما بالُ آلِ خُوَيْلِدٍ | يحنونَ شوقاً كلَّ يومٍ إلى القبطِ |
إذا ذُكِرَتْ قَهْقَاءُ حَنُّوا لذِكرِها، | وللرَّمَثِ المقرُونِ، والسَّمَكِ الرُّقْطِ |
وأعينهمْ مثلُ الزجاجِ، وصيغة ٌ | تُخالِفُ كَعْباً في لِحى ً لهُمُ ثُطِّ |
تَرَى ذاكَ في الشُّبّانِ والمُرْدِ منهمُ، | مُبيناً، وفي الأطفالِ منهمْ وفي الشُّمْطِ |
لَعَمْرُ أبي العَوّامِ، إنّ خَوَيْلِداً | غَدَاة تَبَنّاهُ لَيوثِقُ في الشَّرْطِ |
وإنكَ إنْ تجررْ عليّ جريرة ً، | رَدَدْتُكَ عَبداً في المَهانَة ِ والعَفْطِ |