عنوان الفتوى : هل يلزم التائب أن يظل مهموما بسبب ذنبه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل التائب يظل وقته مهموماً بسبب الذنب الذي اقترفه أو أنه يشعر بالندم فقط عندما يتذكر الذنب؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

خلاصة الفتوى:

لا يلزم التائب أن يظل مهموماً بسبب الذنب ولا أن يشعر بالندم كلما تذكره، وإنما يلزمه الندم الأول عند التوبة وما سوى ذلك فهو من علامات صدقها وعدم نية العودة إلى الذنب.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالندم هو الأسف والحزن على فعل المعصية، وقد يقع بالقلب فقط فيحزن القلب وقد ينضاف إليه دمع العين، ولا يلزم التائب أن يظل طول دهره مهموماً لكونه وقع في الذنب بل ولا يلزمه كذلك أن يجدد الندم كلما تذكر الذنب، قال ابن مفلح الحنبلي في الآداب الشرعية وهو يرد على من يقول بلزوم تجديد الندم عند تذكر المعصية: والأصل عدم اعتباره وعدم الدليل عليه مع أن ظاهر قوله صلى الله عليه وسلم: الندم توبة. أنه لا يعتبر. هذا ومع كون تجديد الندم ليس واجباً لكن لا بأس أن يشعر الإنسان بالندم كلما تذكر الذنب.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم