عنوان الفتوى : الحرمان من الترقية بحجة احتساب الأجر عند الله

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عملت في عمل مع جماعة وهذا العمل فيه مناصب وترقيات، لكن على رغم كل جهودي وتعبي لم أنل أي ترقية في حين تم ترقية من هم أقل مني، ولما اعترضت قيل لي احتسبي الأجر لله وهل تعملين للمناصب فإذاً أنت لا تعملين لوجه الله، وكل يوم يتم أكل حقي باسم أني أعمل لوجه الله!! فهل هذا جائز وهل عليهم إثم أكل حقي!! فالله شهيد على جهدي وتعبي نعم لوجه الله، لكن هل يجوز أن يهضم حق الإنسان بحجة أنك تعمل لوجهه سبحانه؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

خلاصة الفتوى:

الترقية يجب أن تعطى لمن يستحقها، ولا يصح حرمانه بدعوى أن عمله لوجه الله، بل إن من كان عمله لوجه الله أولى بالتقديم على غيره ممن يتساوون معه في الكفاءة والمهارة، ويفوقهم بإخلاصه لله.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالترقيات يجب أن تعطى لمن يستحقها وحسب قوانين العمل ولوائحه ودون نظر لمن عمله لوجه الله أو عمله لمصلحة ذاتية، فإن أمر النيات مستور في القلوب لا يعلمه إلا الله، وبهذا تعلمين أنه لا يجوز أن تحرمي من الترقية ما دمت تستحقينها بدعوى أن عملك لوجه الله، بل لو صحت هذه الدعوى لكانت أدعى لإعطائك ما تستحقين لا حرمانك منه، فإن من كان عمله لوجه الله أولى بالتقديم على غيره ممن يتساوون معه في الكفاءة والمهارة، ويزيد هو عليهم بإخلاصه لله.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
أيهما اكثر أجرا الداعي أم المدعو إذا زاد عمله عن الداعي
وجوب دعوة غير المسلمين على أفراد الأمة بحسب الوسع
الرسالة التي جاء بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هي دين الإسلام
تنالين مثل ثواب أختك التي اقتدت بك في إطعام الطيور
دعوة غير المسلمين أولى، أم صلة الرحم؟
حكم مجادلة النصارى والتصدي لهم في مواقعهم الدعوية
حكم القول بأن من نصح غيره بصلة رحمه فله أجر صلة الرحم
أيهما اكثر أجرا الداعي أم المدعو إذا زاد عمله عن الداعي
وجوب دعوة غير المسلمين على أفراد الأمة بحسب الوسع
الرسالة التي جاء بها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هي دين الإسلام
تنالين مثل ثواب أختك التي اقتدت بك في إطعام الطيور
دعوة غير المسلمين أولى، أم صلة الرحم؟
حكم مجادلة النصارى والتصدي لهم في مواقعهم الدعوية
حكم القول بأن من نصح غيره بصلة رحمه فله أجر صلة الرحم