عنوان الفتوى : حكم وضوء من نسي سنة أو فرضا
إذا نسي المرء سنة في الوضوء فهل وضوؤه صحيح وكيف له أن يصححه و ذلك 1-إذا تذكر أثناء الوضوء 2-إذا تذكر بعد الانتهاء من الوضوء و قبل أن تجف الأعضاء 3-إذا تذكر بعد الانتهاء من الوضوء و قد جفت الأعضاء. و ما ذا إذا كان المنسي فرضا. بارك الله لكم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
ومن ترك سنة فعلها لما يستقبل من الصلوات لا إن أراد مجرد البقاء على الطهارة إلا أن يكون بالقرب أي بحضرة الماء ولا يعيد ما صلى إن كان الترك سهوا اتفاقا إلى أن قال: وأما غسل اليدين للكوعين فقد ناب عنه الفرض وأما رد مسح الرأس والاستنثار وتجديد الماء لمسح الأذنين ففعلها يوقع في مكروه وقال الدسوقي معلقا هنا اعلم أنه إذا ترك سنة كالمضمضة وتذكرها بعد الشروع في فرض فلا يرجع لها من ذلك الفرض، نعم يفعلها قبل الشروع في الثاني وللقرافي يفعلها بعد إكمال الوضوء ولا يقطع الوضوء لها وهو المعتمد. انتهى ولبيان حكم السهو عن الفرض من فرائض الوضوء تراجع الفتوى رقم: 64495، وللفائدة يراجع الفتوى رقم: 19101.
والله أعلم.