عنوان الفتوى : الشحم تابع للحم في الحل والحرمة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم أكل شحوم الحيوانات كشحوم البقر والأغنام؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الشحم تابع للحم، فإن كان اللحم حراماً كان الشحم كذلك، وإن كان حلالاً كان الشحم حلالاً، وعليه فلا مانع شرعاً من أكل شحوم الحيوانات المباحة الأكل المذكاة إذا لم يحصل بأكلها ضرر على الآكل، فالشحم ليس له حكم مستقل به في شريعتنا وإنما كانت الشحوم محرمة على اليهود، كما في قوله تعالى: وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلاَّ مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِبَغْيِهِمْ وِإِنَّا لَصَادِقُونَ {الأنعام:146}.

وأما في الإسلام فلا فرق بين الشحم واللحم في الحكم، كما قال الله تعالى: قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ  {الأنعام:145}، وهذا مما أحله الله تعالى من الطيبات ووضعه من الآصار عن هذه الأمة بمبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
المنع من تقطيع لحم الخنزير باللمس ولو بقفازات
قتل ملكة النحل لاستبدالها بأخرى بهدف زيادة الإنتاج
هل يجوز ضرب الكلب لمنعه من دخول مكان؟
اقتناء القطط والكلاب المريضة للعناية بها
النصح بعدم بيع القطط غير واجب
حكم تغذية الدواجن بالديدان
كراهية ذبح الأنعام الحلوب للمصلحة العامة
المنع من تقطيع لحم الخنزير باللمس ولو بقفازات
قتل ملكة النحل لاستبدالها بأخرى بهدف زيادة الإنتاج
هل يجوز ضرب الكلب لمنعه من دخول مكان؟
اقتناء القطط والكلاب المريضة للعناية بها
النصح بعدم بيع القطط غير واجب
حكم تغذية الدواجن بالديدان
كراهية ذبح الأنعام الحلوب للمصلحة العامة