عنوان الفتوى : الامتناع عن المعاشرة لتوقع الضرر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

صديقتي متزوجه منذ 15 سنه ولديها أطفال وزوجها يعاملها بالمعروف وهي كذلك عانت لفترة من أمراض نسائية وأخذت علاجات كثيرة وكانت المدة حوالي شهرين لم تمنع زوجها عنها ولكن في فترة العلاج نصحوها أنه يفضل فيه أن تبتعد بها عن زوجها لفترة لا تقل عن أسبوعين فغضب عليها بحجة أنه كان مسافرا وعاد مع أنها استأذنته في استخدام العلاج ووافق، فهل للزوج الحق أم للزوجه أفيدونا؟ جزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان في ذلك ضرر عليها فلا حرج في امتناعها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا ضرر ولا ضرار. رواه ابن ماجه. وأما إذا لم يكن فيه ضرر عليها وهو ما يفهم من قول الطبيب (يفضل عدمه) فلا يجوز لها أن تمتنع من زوجها إن دعاها إلى فراشه، لكن إن استطاعت إقناعه وتطييب خاطره بترك ذلك والاستمتاع بما دونه فلا حرج، وللفائدة انظري الفتوى رقم: 55874.

والله أعلم.