عنوان الفتوى : حكم تناول أدوية تضعف الشهوة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز للرجل أخذ أدوية مهبطة للشهوة الجنسية وإن كانت مضرة كي لا يقع في حرام، هذا إذا كان مسافراً تاركا زوجته أو إذا كان مقيما مع زوجتة وكان عليها عذر وإذا لم يكن عليها عذر، لكن نفسيتها لا تسمح له بقضاء شهوته وليس قدرتها الجسمانية ولا يستطيع الزواج من غيرها لأسباب اجتماعية ومادية؟ وجزاكم الله خير الجزاء.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأما الجواب عن هذا السؤال الذي يتعلق بتناول ما يضعف الشهوة فنقول: إن الأولى بالشباب أن يستخدموا العلاج النبوي لهذا الأمر، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد إلى الزواج، وأرشد من عجز عن الزواج إلى الصيام فقال: ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء. متفق عليه.

ولا بأس إذا وجد الإنسان من نفسه شهوة عارمة وخشي الوقوع في الحرام أن يستخدم دواء يخفف ما يجد إذا كان هذا الدواء لا يضر ببدنه وقدرته على الإنجاب، وأما إذا كان لهذا الدواء مضاعفات وأضرار، فينظر هل هذه الأضرار يسيرة أم كبيرة؟ والذي يفصل في هذا الأمر هو الطبيب المسلم الثقة، فإذا كان الضرر يسيراً فيغتفر في مقابل تجنب الفاحشة، وأما إذا كان ضرره كبيراً فلا يجوز تناوله، وعلى المسلم أن يجاهد نفسه على تجنب الحرام، وأن يفارق البيئة التي توقعه في الحرام أو تشجعه عليه.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
تناول دواء بوصفة طبية ممنوع في بعض الدول بسبب ضرره
الاستعانة بالطبيبة في إزالة شعر العورة
المحاولة الدائمة لإقناع الأب بالتداوي هل تعد عقوقًا؟
هل يحق منع الزوجة من علاج ما يحول دون الاستمتاع والإنجاب؟
أخذ المرأة من مال أبيها دون علمه للتداوي عند طبيب
التداوي بالمحرم مع وجود الدواء المباح الأقل فاعلية
هل التوقف عن الغسيل الكلوي انتحار؟
تناول دواء بوصفة طبية ممنوع في بعض الدول بسبب ضرره
الاستعانة بالطبيبة في إزالة شعر العورة
المحاولة الدائمة لإقناع الأب بالتداوي هل تعد عقوقًا؟
هل يحق منع الزوجة من علاج ما يحول دون الاستمتاع والإنجاب؟
أخذ المرأة من مال أبيها دون علمه للتداوي عند طبيب
التداوي بالمحرم مع وجود الدواء المباح الأقل فاعلية
هل التوقف عن الغسيل الكلوي انتحار؟