عنوان الفتوى : لا يلزم من زيارتك لشخص ما أن ترى بنت زوجته

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا صاحب الفتوى رقم 80500 يا شيخ الله يحفظك أريد حلا لمشكلتي الفتاة لا ترضى أي شاب يتقدم لخطبتها بسببي وأنا يجب علي أن أذهب لبيت أخي مرة على الأقل كل أسبوع لأننا في بلد غربة وهنا أجبر على رؤية الفتاة في حضرة الطعام يعني الظرف لا يعينني عن الابتعاد عنها أرجوك يا شيخ دلني على مخرج وهل أكلم خالي على أن يتوسط لي عند أخي لحل المشكلة أم ماذا أفعل علما أن أخي لحد الآن غير موافق على الموضوع ويتحجج بأمي وكلام الناس الذي هو من عادات الجاهلية أرجوك ياشيخ أنا في حيرة من أمري؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فسؤلك يا أخي الكريم مما لا تعلق له بالفتوى، إذ الحكم الشرعي قد اتضح من الفتوى السابقة، وإنما هو استشارة، والذي نشير عليك به أن تستخير الله تبارك وتعالى في أمرك، فهو عز وجل العليم بما يصلحك، واستشر من له خبرة بحالك كخالك.

وأما بشأن رؤيتك لها عند زيارتك لأخيك فلا يجوز، بل ينبغي أن تعلما جميعاً أن هذا مما حرمه الله تعالى، ويمكنك زيارة أخيك والبقاء في غرفة الضيوف، فلا يلزم من زيارتك له أن ترى بنت زوجته.

استعن بالله على طاعة الله، فإن أعظم عونٍ يطلب هو العون على الاستقامة والعبادة، قال تعالى: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ {الفاتحة:5}، نسأل الله أن يوفقك لأرشد الأمر، ولما فيه سعادتك وتوفيقك في الدنيا والآخرة.

 والله أعلم .