عنوان الفتوى : قبول الأخ هدية أخيه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

جزاكم الله خيراً على جهودكم، فهناك ثلاثة إخوة الأخ الأكبر أيسرهم حالاً، وهو يحب أن يعطي أخويه من ماله، لأنه يشعر أنه واجب عليه وأن ذلك يقربهم من بعض، ولكن الإخوان غالباً ما يرفضان أخذ المال ربما حياء أو لظنهما أن ذلك يشق على أخيهما الأكبر، ورفضهما هذا يؤذي الأخ الأكبر ويضايقه بشدة، لأن إعطاءهما من ماله لا يشق عليه بل يسعده كثيراً، لأنه كما ذكرت يشعر أن ذلك يقربهم من بعضهم البعض، فهل من نصيحة توجهونها إلى الإخوين الأصغرين؟ وجزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالنصيحة التي نوجهها إلى الإخوين الكريمين هي أن يقبلا من أخيهما هديته وصلته، فإن من حق المسلم على المسلم قبول هديته وإدخال السرور عليه بقبولها، كما أن في قبولها إعانة على الخير، فالهدية تهذب الحقد وتجلب المحبة، وفي الحديث: تهادوا تحابوا. رواه الترمذي.

جاء في كشاف القناع: والهدية تذهب الحقد وتجلب المحبة ولا ترد: أي يكره ردّ الهدية وإن قلت مع انتفاء مانع القبول... ويجوز ردها لأمور مثل أن يريد أخذها بعقد معاوضة، أو يكون المعطي لا يقنع بالثواب المعتاد، أو تكون الهدية بعد السؤال واستشراف النفس لها... انتهى.

وعليه، فإذا خلت الهدية مما تقدم فلا وجه لردها، لا سيما وأن ذلك يتسبب في أذية المهدي وكسر خاطره، ومن حق الأخ على أخيه جبر خاطره وقبول هديته.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
بناء الأب لأبنائه مع نية البناء للإناث بشرط عدم التصرف فيها ببيع إلا لبعضهم
مُنِع من سحب أمواله فحوّلها باسم صاحبه ليسحبها مقابل مبلغ
الهدايا التي تقدمها شركات الأدوية للأطباء
أحكام من أنفق في إصلاح ملك غيره
من أعطي إجازة مدفوعة الأجر لأجل الدراسة فانشغل عنها
حكم الهدية الممنوحة من الشركة للوكيل في الشراء
الانتفاع بالإعانة إذا صار صاحبها بموجب النظام الجديد غير مستحق لها
بناء الأب لأبنائه مع نية البناء للإناث بشرط عدم التصرف فيها ببيع إلا لبعضهم
مُنِع من سحب أمواله فحوّلها باسم صاحبه ليسحبها مقابل مبلغ
الهدايا التي تقدمها شركات الأدوية للأطباء
أحكام من أنفق في إصلاح ملك غيره
من أعطي إجازة مدفوعة الأجر لأجل الدراسة فانشغل عنها
حكم الهدية الممنوحة من الشركة للوكيل في الشراء
الانتفاع بالإعانة إذا صار صاحبها بموجب النظام الجديد غير مستحق لها