عنوان الفتوى : حكم الحلف بالمعاريض

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أخيراً نعرض سؤالاً لأحد الإخوة المستمعين يقول: أخوكم في الله سيد أحمد عبد العال حسن من جمهورية مصر العربية، يسأل سماحتكم فيقول: هل يجوز الحلف في المعاريض (التورية) أم لا؟ وهل من دليل جزاكم الله خيراً؟ play   max volume  

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الجواب: الحلف إذا كان صادقاً لا بأس إذا احتاج إلى ذلك، النبي ﷺ حلف أيماناً كثيرة وهو صادق عليه الصلاة والسلام، فإذا حلف للتأكيد وتطمين الشخص وهو صادق فلا بأس، أما المعاريض التي يعرض بها حتى لا يقع في الكذب، فإذا نوى شيئاً وحلف عليه فلا بأس، إذا نوى شيء قال: والله أن فلانا ما هو بحاضر الآن، قصده في البيت المعين الفلاني، ولا يستطيع يبين حاله، وهو ناوي في البيت معين وهو صادق فلا بأس بالمعاريض، أو والله أن فلان لم يفعل كذا وكذا، والمراد ما فعله في وقت كذا أو في وقت كذا، عند الضرورة إلى هذا الشيء، يعني: وقتاً معيناً ما فعله فيه، إذا كان في ذلك مصالح ودرء شر.
المقدم: جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم.