عنوان الفتوى : حكم الصفرة والكدرة قبل الحيض أو بعده

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هذه السائلة تقول في سؤال ثاني: قبل حلول الدورة الشهرية تأتي معي مادة بنية اللون تستمر خمسة أيام، وبعد ذلك يأتي الدم الطبيعي ويستمر الدم الطبيعي مدة ثمانية أيام بعد الأيام الخمسة الأولى، وتقول: أنا أصلي هذه الأيام الخمسة، ولكن أسأل: هل يجب علي صيام وصلاة هذه الأيام أم لا؟ أفيدوني أفادكم الله. play   max volume  

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الجواب: إذا كانت الأيام الخمسة البنية منفصلة عن الدم مقدمة ولكنها منفصلة فلا بأس بها تصومين وتصلين؛ لأنها كدرة وصفرة ما تمنع، وهكذا بعد الطهر إذا جاءت كدرة أو صفرة بعد الطهر لا تمنع الصلاة ولا الصيام، ولكنها تكون كالبول تستنجين منها وتصلين، أما إذا كانت هذه البنية -هذا الشيء البني- يتصل يعني بعد الخامس متصلاً يقع الدم وهكذا بعد الحيض يتصل بالدم فهذا من جملة العادة، يكون من جملة العادة فلا تصلي فيها ولا تصومين إذا كانت ....... متصلة بالحيض، أما إذا كان بينهم فاصل يوم أو نصف يوم أو ما أشبه ذلك يعني فاصل بين تزول هذه الكدرة البنية تزول ويكون بعدها طهارة ثم تأتي.. ثم يأتي الدم دم الحيض بعد ذلك فهذه منفصلة لا تعتبر حيضاً، وعليك أن تصلي فيها وأن تستنجي منها .... كل صلاة عند دخول الوقت تستنجين من هذه الكدرة البنية وتصلين، وهكذا لو جاءت بعد الحيض بعد الطهر جاءت كدرة أو صفرة فتستنجي منها كل وقت وتصلين ولا يحتسب حيض، أما المتصل فإنه يحتسب، المتصل قبل الحيض أو بعده متصلاً به هذا يحتسب منه. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.