عنوان الفتوى : حكم ذبائح أهل كتاب زماننا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل ذبائح أهل الكتاب حلال أم لا في هذا الزمان مع وجود بعض الأقوال للعلماء تقول بأن هذا الحكم منتف اليوم لعدم وجود أهل الكتاب الذين أشار إليهم القرآن لأن أغلبهم اليوم من الملحدين ثم إن أهل الكتاب سابقا كانوا يذبحون بالسكين أما اليوم فهم يذبحون بالصعق الكهربائي وهذه حكمها حكم الميته وغيرها من الأقوال بالإضافة إلى أنه لا يمكن الأخذ بقول الكافر بأن هذا الذبح حلال لأنهم الأصل فيهم الكذب وعدم العدالة ؟ وجزاكم الله خيرا .

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من المعلوم أن الله سبحانه وتعالى أباح للمسلمين ذبائح أهل الكتاب اليهود والنصارى فقال تعالى : وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ {المائدة: 5 } هذا هو الأصل، فإذا علم أن بعضهم أو فريقا منهم لا توافق ذكاته الذكاة الشرعية فلا تحل ذكاته للمسلم، وكذلك إذا علم أن من يباشر الذكاة منهم ملحد .

وما ذكر من عدم تصديقهم في ذلك غير متجه لأنه لا يشترط في حل ذبائحهم أن يحضرها مسلم يشهد على صحتها، وهذا دليل على أنهم مصدقون في ذلك ما داموا أهل كتاب ، بل إن بعض العلماء قد ذهب إلى حل ذبائحهم ما دامت حلالا في دينهم وإن لم توافق الذكاة عندنا وهو ابن العربي من المالكية، ووافقه على ذلك صاحب المعيار، لكن رد عليهما الفقهاء؛ كما سبق بيانه في الفتوى رقم : 72659 ، وللفائدة انظر الفتوى رقم : 26282 ، والفتوى رقم : 10524 .

والله أعلم .

أسئلة متعلقة أخري
حكم سلخ الذبيحة قبل أن تبرد
حكم الاستعانة بغير المسلم في سلخ الأضحية أو تقطيعها
حل اللحوم أو حرمتها يكون باعتبار المذكِّي والمذكَّى
الذبائح في بلاد المسلمين مبناها على الحل
الطريقة الشرعية في ذبح الدجاج والطيور والحيوانات
حكم ذبيحة من عذّب الحيوان قبل ذبحه وذبيحة من جهل حاله هل هو ممن تحل ذبيحته أم لا؟
حكم أكل ذبيحة على كبدها آثار ضرب
حكم سلخ الذبيحة قبل أن تبرد
حكم الاستعانة بغير المسلم في سلخ الأضحية أو تقطيعها
حل اللحوم أو حرمتها يكون باعتبار المذكِّي والمذكَّى
الذبائح في بلاد المسلمين مبناها على الحل
الطريقة الشرعية في ذبح الدجاج والطيور والحيوانات
حكم ذبيحة من عذّب الحيوان قبل ذبحه وذبيحة من جهل حاله هل هو ممن تحل ذبيحته أم لا؟
حكم أكل ذبيحة على كبدها آثار ضرب