عنوان الفتوى : إطلاق قول (النبي الأعظم) جائز

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز قول (النبى الأعظم)؟ إن جاز ذلك أليس (الأعظم) صفة من صفات الله عز وجل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا حرج في قولك: النبي الأعظم، لأن معناه: أعظم الأنبياء، فهو صلى الله عليه وسلم أفضل الأنبياء، وسيد ولد آدم.
والله سبحانه وتعالى هو العظيم الذي لا يشبهه أحد من خلقه: (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) [الشورى: 11].
وقد ورد إطلاق بعض أسماء الله وصفاته على بعض المخلوقين على سبيل التقييد، كقوله تعالى عن نبيه صلى الله عليه وسلم: (بالمؤمنين رؤوف رحيم)[التوبة: 128].
وقوله تعالى: (إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعاً بصيراً) [الإنسان: 2].
وقوله تعالى: (فبشرناه بغلام حليم) [الصافات: 101].
وغير ذلك. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الاهتمام بدعوة الأنبياء وأخلاقهم يقدم على معرفة صورهم وأشكالهم
مناقشة من يقول: إن كل المسلمين رسل
هل يجوز القول: إن فلان يفعل الطاعات ليرضي رسول الله ؟
القول الراجح في مريم -عليها السلام - أنها صديقة وليست نبية
الأدلة على زيادة الإيمان ونقصه
الله تعالى منزه عن إحاطة المخلوقات به، وهو فوق العرش مع نزوله
وجوب محبة النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من غيره
الاهتمام بدعوة الأنبياء وأخلاقهم يقدم على معرفة صورهم وأشكالهم
مناقشة من يقول: إن كل المسلمين رسل
هل يجوز القول: إن فلان يفعل الطاعات ليرضي رسول الله ؟
القول الراجح في مريم -عليها السلام - أنها صديقة وليست نبية
الأدلة على زيادة الإيمان ونقصه
الله تعالى منزه عن إحاطة المخلوقات به، وهو فوق العرش مع نزوله
وجوب محبة النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من غيره