عنوان الفتوى : السكن المستقل حق للزوجة

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

قبل زواجي اشترطت على زوجي بأن نعيش في بيت لنا فوافق الزوج وتزوجنا وعشنا في بيت لوحدنا ومع الأيام ضاق حاله وسألني إن كنا نستطيع العيش في بيت أهله حتى يستعيد وضعه المادي فوافقت وطلبت منه أن يعدني بأنه أول ما يتحسن الوضع وتتوفر النقود نرجع لنعيش وحدنا، فوعدني بذلك ومرت الشهور حتى سدد ديونه وفتح الله عليه حتى أصبح قادرا أكثر من أول والحمد لله, وكل ما أفتح له موضوع الرحيل على أساس وعده لي لا يناقشني فيه أبدا ولا أستطيع التكلم معه في هذا الموضوع حتى لا يغضب مني ويشاجرني, لا يريد أن نرحل من بيت أهله ولا يريدني أن أسأل عن شغله ولا أتدخل ولا نتناقش في أمورنا ومسقبلنا, حتى علمت بالصدفة أنه يوفر النقود مع حماتي بعد ما سكنت في بيت حماي وأنا أعزهم وفي مقام أهلي لكني للأسف أخسر زوجي, لم أعد أحس بأني متزوجة وهو كذلك, أصبح برود بيننا، فبماذا ينصحني الدين ؟ وشكرا .

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن حقك عليه أن يوفر لك سكنا مستقلا، وقد أحسنت في مساعدته ليتخطى ما مر به من ضيق ذات اليد، والآن وقد زال عنه ذلك فيجب عليه أن يوفر لك مسكنا لائقا مستقلا، قال تعالى: أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ {الطلاق: 6 } سيما وقد شرطت ذلك عليه، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : أحق الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج . متفق عليه . وللفائدة انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية : 34018 ، 6418 ، 13748 ، 14921 .

والله أعلم .