عنوان الفتوى : توزيع اشتراك الإنترنت على من يستخدمه فيما لا يحل

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

اسمحوا لي أن أعرض التساؤل التالي: لدي قاعة ( سيبر ) للإنترنت وأريد أن أعرف هل هذا العمل حرام أم حلال خاصة وأن للإنترنت استخدامات مختلفة فهناك من يستخدم الإنترنت للدخول علي مواقع أغاني وأفلام - وهناك من يستخدم غرف الدردشة والحديث مع أفراد من من مختلف أنحاء العالم .وهؤلاء هم الأكثرية - وهناك من يستفيد منه استفاده علمية ( كأبحاث - وكتب ) وهؤلاء قليل ومن جهة أخري فهناك أفراد آخرون جالسون في بيوتهم ويستخدمون الإنترنت من خلال خط (وصلة) تربط بين قاعتي ومنازلهم وينطبق عليهم نفس الأمر ولكني لا أراهم . فهناك من يقول لي إن هذا العمل حرام . حتي ولو استطعت التحكم فيمن هم داخل القاعة , فهناك من هم لا تستطيع التحكم فيهم ( وهم الجالسون في منازلهم ) . وبالتالي فقد أتحمل وزر ما يفعلونه . فهل هناك سبيل لهذا الأمر علما بأني لا أجيد من المهارات سوى مهارات الكمبيوتر والإنترنت .وشكرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالذي ينبغي فعله في مثل حالة الأخ السائل أن يقتصر في عمله على القاعة التي يمكنه التحكم فيها والرقابة على المستخدمين لهذه الخدمة. أما توزيع الإشتراك خارج القاعة فلا يفعله لأنه كما ذكر هو أن غالب المشتركين يستعملون هذه الخدمة فيما لا يحل فيكون الأصل هو عدم فتح مثل هذه الاشتراكات إلا بشرط التحكم وهو غير ممكن في التوزيع الخارجي .

والله أعلم.