عنوان الفتوى : الذبح للعقيقة والذبح لحصول نعمة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لقد رزقني الله بطفل فمن الواجب علي أن أذبح عدد 2 خروف لله خلال فترة تتعدى سنة أم لا، و

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالعقيقة سنة مؤكدة لا واجبة, فمن رزقه الله بمولود فيسن له أن يذبح عنه شاة للجارية، وشاتين للغلام، ويكون ذلك يوم سابعه وإلا فالرابع عشر، فإن لم يستطع فالواحد والعشرين، فإن لم يستطع فمتى تيسر له ذلك، وقد بينا الكلام فيه مفصلاً في الفتوى رقم: 2287، والفتوى رقم: 4907.

وأما الذبح لحصول نعمة كزيادة راتب أو حصول ترقية أو غير ذلك, فلا حرج فيه شكراً للنعمة وإظهاراً لها وتحدثاً بها، ولكن غير واجب ولا مسنون فمن شاء فعله ومن شاء تركه. وإن صحبه بعض المحاذير كاعتقاد فاسد مثلاً من دفع العين أو الحماية من الأذى وجب تركه، كما بينا في الفتوى رقم: 24328.

وأما الجمع بين العقيقة وغيرها في النية فالأولى تركه لما بيناه في الفتوى رقم: 885، ولكن لك أن تدعو زملاءك أو أقرباءك عليها إلا أنه لا بد من نية العقيقة عند ذبحها لكونها عبادة فلا تصح إلا بنية. قال الإمام النووي في المجموع: ويشترط أن ينوي عند ذبحها أنها عقيقة، كما قلنا في الأضحية. انتهى. 

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
ذبح العقيقة عن الأم وكيفية إخراج اللحم وحكم الأكل منها
هل يقوم سبع الجمل أو البقرة مقام الشاة في العقيقة؟
هل يشترط في العقيقة أن تُذبَحَ في نفس المكان الذي وُلِدَ فيه المولود؟
هل تجزئ العقيقة إذا اشترتها أم الزوجة؟
السن المجزئ في العقيقة بالبقر والجاموس
حلاقة شعر المولود وترك التصدق بوزنه
العقيقة عن الجنين
ذبح العقيقة عن الأم وكيفية إخراج اللحم وحكم الأكل منها
هل يقوم سبع الجمل أو البقرة مقام الشاة في العقيقة؟
هل يشترط في العقيقة أن تُذبَحَ في نفس المكان الذي وُلِدَ فيه المولود؟
هل تجزئ العقيقة إذا اشترتها أم الزوجة؟
السن المجزئ في العقيقة بالبقر والجاموس
حلاقة شعر المولود وترك التصدق بوزنه
العقيقة عن الجنين